الخرطوم - وزارة الدفاع
صرح مصدر عسكري مأذون أن المواقع الإسفيرية قد تناولت مؤخراً خبراً مفاده أن مواطناً سودانياً قد تعرض للضرب والإساﺀة بقنصلية السودان بجدة وقد زادت بعض المواقع بأن المذكور ضابط متقاعد بالقوات المسلحة وعند تقصي الحقائق أكد المصدر العسكري بأنه فعلا كان ضابطاً وقد تمت محاكمته في العام2005 أمام محكمة عسكرية بعدد من الأحكام وهي كالأتي التخفيض لرتبة الملازم والسجن لمدة سنة بعد أن قام وقتها بخلع علاماته العسكرية في لقاﺀ جامع للضباط والصف والجنود مع رئيس الأركان المشتركة في محاولة منه للإخلال بالضبط والربط والتحريض وذلك اعتراضا علي بعض القرارات المتعلقة بصميم العمل العسكري
لقد
كرر المواطن المذكور ذات الأمر عندما وجد صفوف إستخراج الأوراق الثبوتية
طويلة بقنصلية جدة إبان حضور بعثة إستخراج الأوراق الرسمية للسودانين(الرقم
الوطني والجواز الالكتروني ) فقام بفرقعات درامية صاخبة وثورات علي نظام
العمل في محاولة ثانية منه لإحداث الفوضي في صالة القنصلية وعندما أحتدم
النقاش بينه وأفراد القنصلية تم إدخاله علي المدير الفني للقنصلية والذي
رأي أن حادثة مثل هذه تستوجب إحضار الأمن الدبلوماسي والذي بالتأكيد لن
يتواني في إرجاعه للسودان وفق اللوائح والقوانين المعمول بها . ولكن نظرا
لأن ذلك سيعرض أسرته التي كانت برفقته لكثير من الضرر فقد رأي المدير الفني
أن يقوم المواطن بكتابة إقرار بعدم التعدي والشجار والتظاهر في صالات
القنصلية مكتفيا بذلك ولم يسلمه للأمن الدبلوماسي والذي كان سيقوم مباشرة
بانهاﺀ فترة تواجده بالمملكة العربية السعودية مع ذلك وعقب إنصرافه مباشرة
لم يتوان ذلك المواطن في إظهار العاملين في قنصلية السودان بجدة بأنهم
معتدين غاشمين حيث حاول الإشارة إلي أنه تعرض للأذي والضرب عارضا قضيته عبر
الإنترنت وأنه هوجم في غرفة مجاورة للقاعة وتم اجلاسه بالقوة القسرية وعند
تقصي تلك المعلومات و ما إذا كان المذكور قد تعرض للضرب والإهانة فقد أفاد
ضابط الإرتباط العسكري بجدة الذي تصادف وجوده بموقع الحدث حيث أكد أن
المذكور لم يتعرض للضرب والإهانة وأن ماقام به من جلبة لاتشبه سلوكيات ضباط
القوات المسلحة بالخدمة أوالمعاش .
(انتهى الخبر).
من عين السودان :
من العجيب أن الخبر ورد في موقع وزارة الدفاع السودانية ومنسوب إلى مصدر عسكري مأذون !
من العجيب أن تستخدم عبارة (فرقعات درامية) في وصف رسمي
من عجب أن يحضر المدير الفني للسفارة الأمن الديبلوماسي لمواجهة مواطن يفترض به حمايته ، كل سفارات الدنيا تطالب بمجرميها المدانين في البلاد الأجنبية ليحاكموا في بلادهم إلا سفارتنا السودانية التي ترغب بتسليم مواطنيها للسلطات الأجنبيه !
من عجب أن المدير الفني للسفارة يستدعي الأمن الديبلوماسي ثم يكتفي بكتابة إقرار !! فلماذا استدعى الأمن الديبلوماسي إذن ؟!
إرسال تعليق