الرئيسية » » تفاصيل الإعتداء على المهندس أسعد التاي من قبل القوات النظامية بقنصلية السودان في جدة

تفاصيل الإعتداء على المهندس أسعد التاي من قبل القوات النظامية بقنصلية السودان في جدة

تم النشر يوم الأربعاء، 4 مارس 2015 | 9:35 م

هذا ما حدث لي داخل مقر القنصلية السودانية بجدة.. م.اسعد بابكر عمر التاي.

.
.
1- توجهت لجدة لعمل جواز لابنتي المولودة قبل خمسة شهور و استخراج جواز الكتروني لأمها بدل القديم المنتهي ..
تأخرت في استخراج الجوازات طيلة الفترة الماضية لأن الجواز الالكتروني لم يكن متاح في جدة.. والرياض زحمة شديدة.. غير مشاكل الشبكة.. ممكن تسافر بعيلتك و تلقى الشبكة طاشة.. انتظرت الى ان وصل وفد من الجوازات لجدة ..
استأذنت رب العمل في الغياب ليومين لبداية الإجراءات.. كل الإجراءات بتاخد اكتر من يومين حسب ما سمعت.. قلت اعملها على مرحلتين .. تحركت مساء الثلاثاء 24/فبراير 2015.. هدفي ابيت في سكن جنب القنصلية عشان الصباح اقيف في الصف بعد الفجر حسب ما اوصاني اهل العلم....وصلت مكة منتصف الليل.. أديت سنة العمرة حتى الرابعة .. و واصلت لجدة التي وصلتها عند الخامسة.. فضلت الف وادور بحثا عن القنصلية المنقولة حديثا من موقعها التاريخي وسط البلد لحي النزهة شمال جدة.. بعد الاستعانة باﻷصدقاء في الفيس وخرائط قوقل وتلفونات وصلت القنصلية سبعة ونص.. متاخر نصف ساعة عن الموعد الموصى به.. وجدت جمهور المواطنين مزدحمين خارج المبنى و يفصلهم عنه الاسفلت.. حتى الصف لم يبدأ.. الاسرة كانت في حالة من التعب لا توصف بسبب السفر الطويل و العمرة.. طفلتين واحدة تلاتة سنة و التانية خمسة أشهر وامهن .. قررت انزلهم في الفندق المجاور القنصلية وارجع احصل الصف عشان استلم الارانيك.. وبعدها اجيبهم يكملو بعد يكونو ارتاحو شوية.. طلعتهم الغرفة ورجعت القنصلية.
2- لقيت الجماهير لسة منتظرة.. طبعا اجراء استخراج جواز المولودة يتطلب رقم وطني.. خرج موظف طلب من الجماهير المحتشدة انو فقط من يحمل رقم وطني في يدو وعايز جواز يقيف في الصف.. اما العايز رقم وطني جديد يجي بكرة لانو اليوم ارانيك الرقم الوطني خلصت.. وقفت في الصف بغرض استخراج جواز الزوجة لأنها عندها رقم وطني جاهز.. لما دخلت استلم الاورنيك طلبت اورنيك لجواز المولودة .. قالو لازم اخلص الرقم الوطني اول.. طيب ادوني اورنيك رقم وطني للمولودة قالو كل يوم بتطلع 100 اورنيك الصباح.. اليوم خلصت.. قلت ليهو أنا جيت سبعة ونص الناس محجوزين بالخارج و مافي توزيع اورنيك.. قال لي الناس بتحضر من تلاتة صباحا والتوزيع بيتم بعد السادسة مباشرة.. أثناء استلامي اورنيك الزوجة حدثت مشادة بين مواطن و أحد الموظفين اقسم بالله أنا قمت بتهدئة المواطن وابعاده عن الموظف الذي كان يحرس مدخل الكاونترات... كنت حريصا للغاية على ضبط اعصابي و الاكتفاء بالمشاهدة ونقل صورة لما يحدث داخل القنصلية التي كنت اسمع عن سوء المعاملة اللتي يجدها المترددين عليها.. حتى انني وفي اطار ضبط النفس والبعد من المشاكل لم ارفض صراحة دفع الجنيه لزوم الاورنيك الذي يتم الزام المواطنين بدفعه بصورة غير قانونية.. و قدمت للموظف ورقة فئة خمسمائة ريال فقام بارجاعها لي و اعطاني الملف الاصفر على مضض .. بعد تعبئة اورنيك الزوجة بشق الانفس في الصالة الصغيرة المزدحمة توجهت للكاونتر لتقديمه.. وجدت صف .. سالت الواقفين .. دة صف الجوازات؟ قالو دة صف التسجيل لاورنيك الرقم الوطني الحيتوزع بكرة.. (لاحظ انو تم توجيهي بالحضور له غدا الساعة الثالثة.. يعني كان حالقى ال 100 اورنيك محجوزة).. المهم وقفت في الصف..
3- قدام كان في مشادة بين مواطن وموظف ..اتضح لاحقا انو عسكري بملابس مدنية كان يقوم بتنظيم الصف (اسمه شمس الدين).. الموظف احتد مع المواطن .. تعلي صوتك ما تعلي صوتك الموظف قال ليهو نحن طريقتنا كدة .. و عاجبانا.. وانا واقف في مكاني قلت للموظف ((انت مهمتك خدمة المواطنين ديل.. وما بيجوز ليك تكورك فيهم و تسيء حتى لو اساءوا ليك وكوركو فيك ..وأنت جيت هنا بالواسطة (أنا طبعا واقف بعيد منو أشرت ليهو باصبعي بكلمة انت) جيت هنا بالواسطة و بتصرف بالدولار من قروشنا عشان تخدمنا بادب.. ما عشان تكورك فينا وتنهرنا)).. موظف من داخل الكاونتر لابس بدلة زرقاء (لبنية) صاح.. يا زول نزل يدك..
قلت ليهو ما بنزلا..
يازول قلت ليك نزل يدك ..
مااااااااااااا بنزلا .. اها ..(رفعتها فوووووق) .. ..
4- جا طالع من جوة ومعاهو شمس الدين وموظف تالت.. يازول اتفضل معانا جوة عايزنك.. قلت ليهم جدا.. مشيت معاهم و يدي ما زالت مرفوعة.. وهم يدفرو فيني.. ويحاولو ينزلو يدي.. وانا رافعها.. دخلوني غرفة مكتب عبارة عن فصل دراسي مليان أدراج عليها ارقام جلوس.. دفعوني داخل الغرفة و بدأت الحفلة...
صفع على الوجه والراس..
مع الشتائم (انت عامل فيها صعلوق؟؟.. عامل فيها ارجل من الناس دي)..
طااااخ طاخ..
لم احاول ابدا الرد او حتى تفادي الصفعات... واكتفيت بالضحك.. وطلبت منهم الاستمرار في الضرب ..
بتضحك مالك؟ بضحك مبسوط من البتعملو فيهو دة .. انا من زمان بسمع بالحركات دي كويس اني شفتها..
عايز تعمل لينا فيها مجنون؟ طااخ طاخ
اقعد تحت ..
ما بقعد..
اسقطوني ارضا .. لم احاول القيام من الأرض..
شلاليت..
قوم فوق
ما بقوم
وقفوني .. قلت ليهم اضربو على كيفكم.. بعد تخلصو قولو خلصنا.. وبعدها حتشوفو.. بدأت الحفلة بثلاثة.. الموظف صاحب المشكلة مع المواطن (شمس الدين.. الملحقية العسكرية).. و الموظف صاحب البدلة اللبنية الطلع من جوة الكاونتر (اسامة..المكتب الفني.. ضابط صف بجهاز الامن..الشكابة) .. وتالت كان موجود داخل الفصل مشغول برص مصاحف.. بدون ما يعرف اي شئ ترك مصاحفو و انضم ليهم اداني كفيني تلاتة وخنقني من رقبتي مع الشتم ثم انصرف لمصاحفه.. كل شوية يخش واحد .. الكلب دة مالو.. طاخ طاخ.. كف كفين ويطلع.. بعضهم يكتفي بالشتائم .. الاساءات اللفظية .. يا كلب.. يا وسخ.. عامل فيها راجل.. الليلة رجالتك دي بنوريك ليها.. قليل أدب.. الواحد تلقاهو قدام السعودي زي الفتاة يجي هنا يقل ادبو ..
5- أثناء ذلك اخدو كل ما أحمل وبعثروه على الأرض و تفحصوه .. الشهادات.. محتويات المحفظة من بطاقات وأموال و صور .. و طبعا الموبايل.. حرص صاحب البدلة اللبنية على حمله ومحاولة فتحه ..
طلبو مني الجلوس على الأرض رفضت.. اجلسوني بالقوة.. قلت ليهو لو رجال كلكم وروني اسمائكم.. تاني انهالو ضربا .. احدهم طويل يرتدي بدلة بيجية بيضرب فيني قلت ليه .. انت لو راجل قول اسمك منو؟
طاااخ.. اسمي أمير
أمير منو
طااااخ ..أمير الطيب
الطيب منو
طااااااخ ...انت عايز تتحرى معاي يا كلب ..
(هذا الامير موظف استقبال من الطاقم المحلي)
استمر مسلسل الضرب والشتم لمدة ساعة تقريبا وأنا ملتزم الصمت.. لم ارد على أي سؤال
كانوا يقلبو في الأوراق .. كان أكثرهم شراسة في الضرب الاساءات هو صاحب البدلة اللبنية (أسامة) ..
أثناء تقليب الأوراق.. انت مهندس يا صعلوق .. اكيد مزور الشهادات يا راعي يا مقطع .. انت متزوج دكتورة؟ هسة انت في بت عاقلة بترضى بالزيك؟
قي لحظة كانو مجلسني على الأرض و ظهري للحائط .. اسامة جالس في درج في مواجهتي.. يضرب في الوجه و راسي يصطدم بالحائط .. و يرفع رجلو يوشك ان يضربني ببطن الجزمة اللابسة في وشي .. كان زعلان بصورة عجيبة..
انضم ليهو واحد تاني (لم يذكر اسمه ولكنني احفظ ملامحه جيدا)
نزل عينك
ما بنزلا
طاااااااااااااااخ... نزل عينك
مااااااااااااااااااااااااابنزلا
و يسختو باصابع ايديهم في الوجه.. نزل عينك.. وانا احمر ليهم .. ماااااااااااااابنزلا
لما كتروها قلت ليهم انزل عيني منكم انتو حريم؟؟؟!! كاد اسامة ان ينفجر.. و رفع رجله اوشك ان يضربني ببطن الجزمة في وجهي.. الواحد هسة يديك كدة يطلع (.....)
و صدرت منه اساءة لامي لم يكملها.. قلت ليهو عايز تقول لي ........ موش؟ قال لي حتعمل شنو يعني؟ قلت ليهو أنا بعتبرك قلتها يا كلب.. قسما بالله ما بنساها ليك ليوم الدين..و اسائتك لامي حتدفعا تمنا غالي جدا .. قال لي هي امك ولدت ليها ولادة نافعة؟
واحد بيقلب في الاوراق قال ليهو الزول دة منكم من الجزيرة .. الجزيرة تجيب زي العفن دة؟
اكتر من ساعة و هو والجماعة بيشتمو .. انت وسخ.. قليل أدب.. مزور شهادات.. يا راعي..انت مفتكر نفسك حتخوفنا؟ .. نحن محميبن بقانون دولي ..
وقالو بالنص ((نحن ممكن نحرقك عديل مافي زول بيقدر يسالنا))..
و هسة حنعمل ليك خطاب للسلطات السعودية ترجع السودان ترحيل تقعد مع اهلك يا كلب.. يا مقطع .. يا وسخ .. .. مواطنين قليلين أدب عندهم فهم انو نحن عبيد ليهم.. وهم نفسهم عبيد للسعوديين... الواحد تلقاهو قدام كفيلو زي الفتاة يجي هنا يقل ادبو علينا ويعمل فيها راجل
امير كان مشغول بتقليب الأوراق .. فجاة لكز اسامة واشار ليهو لورقة .. كانت شهادة الرقم الوطني بتاعتي..
المهنة/قوات مسلحة متقاعد .. هنا أمير انسحب.. واصل اسامة و الباقين.. عسكري هارب.. مزور شهادة مهندس.
اقيف حيلك.. ما بقيف.. يوقفوني بالقوة.. اجلس ما بجلس .. يجلسوني بركل القدمين لاسقط.
لما يوقفوني و يبعدو شوية طوالي بجلس على درج..
قوم من الدرج.. ما بقوم.. يقومو يرموني ..
أخيرا طلب مني اسامة مرافقته لاعلى لمقابلة نائب القنصل.. طلعنا مكتب كبير فخم فيهو واحد لابس بدلة وكرفتة.. و امامه لوحة تعريف (نور الدين عبدالوهاب/ نائب القنصل).. اول دخلت عاينت في ملامح وجهو ..وجدتها لا تكاد تبين من شدة صرة الوش ..كان زعلان جدا.. أول دخلت جلست في اقرب كنبة.. المرافق طلب مني الوقوف.. قلت ليهو ما بقيف.. نورالدين طلب مني الجلوس في الكرسي قدام مكتبو .. جلست .. مالك يازول مشكلتك شنو؟ مافي حاجة .. الحصل شنو؟ قلت ليهو مواطن جيت أعمل اجراءات دخلوني مكتب ضربوني و اهانوني و شتموني. المرافق قال ليهو الزول دة عمل جوطة في الصالة و أنا طلعت اهديهو قام ضربني في رقبتي قدام المواطنين.
الكلام دة حصل يا زول؟
قلت ليهو أنا ما حاحكي ليك الحصل.. انزل الان الصالة اسأل المواطنين.
قال لي أنا بساال فيك انت.
المرافق قال ليهو الزول دة قال هو ارجل من الناس دي كلها.
قلت ليهو يا كذاب.. انت قلت لي انت عامل فيها ارجل زول في الناس دي؟
أنا قلت ليك أنا اقلاهم رجالة....بس ارجل منك... وهسة بقول ليك قدام نائب القنصل دة زاتو أنا ارجل منك .. نور الدين قال لي يا زول اتكلم بأدب؟
قلت ليهو هو لما ضربني و شتمني واساء لي بلفظة (.............) دة الأدب؟
قال لي خليهو يقولا ليك هسة قدامي عشان افصلو ..
قلت ليهو ما بيقدر يقولا لانو جبان و كذاب ..
نايب القنصل قال لي انت زول قليل أدب.. قوم اطلع برة..اعملو ليهو خطاب للأمن السعودي و خلوهم يجو يستلموهو يمشي الترحيل.. نزلت تحت .. سلموني للعسكري السعودي الموجود امام المبنى .. العسكري اتصل برئاسته لارسال عربة الدورية .. حضرت العربة الاولى بها عسكري واحد...
بعد انتظار طلع ليهم أسامة.. اتكلم مع العسكري على جنب.. ثم جاني أنا بعيد من العسكري قال لي انت زوجتك وين.
قلت ليهو زوجتي وين يا كلب؟ انت مالك ومالا.
قام نادى العسكري السعودي قال ليهو اها شايف؟ الزول دة مصر على موقفو .. نادى ليهو الدورية للترحيل مسافة نجهز الخطاب.
السعودي قال لي ايش فيك..الرجال جا قال خلاص هم متنازلين عن القضية وخلاص .. تاني ايش سويت؟
قلت ليهو الزول دة جا سألني عن مكان زوجتي.. وأنا رفضت أ وريهو.
قال لي هو عايز يساعد عيالك و يجيبهم لك.
قلت ليهو زول يضربني و يشتمني و يسيئ لامي و يجي يقول لي زوجتك وين وأنا ماشي على سجن؟ زي دة الزول بيستامنو على عيالو؟ ..
العسكري طلع الجهاز اتصل بالدورية قال لهم بعد اتنازلو .. الرجال مصر .. ابعتو الدورية .. وصلت عربة دورية فيها ملازم أول .. حكيت ليهو الحاصل .. قال لي نحن ممكن نعرضك على الادعاء لو عندك دعوى عليهم و متهمهم بانهم ضربوك.. قال لاسامة هل ضربتوهو .. أسامة قال ليهو مافي اي زول مد عليهو يدو ..
دخل أسامة لاكمال اجراءات الخطاب وأنا ركبت عربة الدورية ..
طبعا طيلة هذه الفترة الموبايل كان مع أسامة.. في أول حفلة الضرب كان يرن وأسامة شايلو وما بيرد.. يعد وقفو من الضرب وقالو يسلموني الأمن السعودي طلبت منهم الموبايل عشان اتصل بزول يتولى أمر العيال رفضو. طبعا طيلة الفترة دي العيال كانو نايمين في غرفة في فندق قريب و مفتاح الغرفة معاي و جوازاتهم وكل اوراقهم الثبوتية معاي و هم ما جايبين خبر و ما عندهم رقم تلفون لاي قريب في جدة عشان يتصلو بيهو .. في اللحظة ديك تفكيري كلو كان مركز عليهم.
بعد مسافة من الانتظار في عربية الدورية طلع اسامة و قال للضايط انهم عايزني جوة. دخلت جوة لمكتب ضابط شرطة بزي مدني (العقيد اوالمقدم/مبيوع). اتكلم معاي كتير كلام من نوعية كلام الخير والايمان داك.. و قال انهم ما عايزين بقطعو عيشي وووووو .. كان بيتكلم معاي عن اني غلطان و هم ما عايزين يضروني و قال حيكتبوني تعهد بأني ما اتعرض لجماعتهم و اعتذر ليهم عن خطاي بحقهم أنا طبعا التزمت الصمت تماما و ما اتكملت لا سلبا ولا ايجابا (التفكير كان العيال المقفولين في الفندق) .. اخرجوني من مكتبه لمكتب رئيس قسم التحقيقات.. (عقيد شرطة/محمد ادريس)..وكان من الذين زاروا غرفة الضرب و شارك بالشتائم وخرج.. كان جالس معاهو شخص يرتدي بدلة كاملة.. محمد ادريس واجهني بسيل من الاساءات والشتائم (قليل ادب .. صعلوق .. عامل فيهو شفت .. عايز يحرض الجمهور) .وأنا صامت .. طبعا الصمت كان تقدير موقف عشان العيال ..
والتفت محمد ادريس للشخص الجالس .. (الزول دة عسكري تبعكم...يكون هرب بعد انضرب في العمليات عامل راسو الكبير دة.. واشار لاثر اصابة قديمة في جبهتي) .. سالني الرجل الجالس عن رتبتي و دفعتي... انت تقانة؟ نعم.. انت كنت في بورتسودان؟ نعم .. انت الاتناقشت مع الفريق حاج احمد؟ .. يازول الفريق حاج احمد البيوديني اتناقش معاهو شنو؟ انا مجنون؟
العقيد شرطة قال ليهو الزول دة بتاع سوابق في الجيش وللا شنو؟
قال ليهو غايتو في واحد اتناقش مع حاج احمد في بورتسودان وطردوهو..
قلت ليهو انا ما اتناقشت مع حاج احمد (و لم اقل الا الصدق).. انت تكون قاصد دفعتي ع.ع.ش.
التفت العقيد شرطة للرجل الجالس (والذي لم يكن سوى الملحق العسكري.. العقيد/الفاضل حميدتي .. الدفعة40) .. وقال له ..ياخ الزول دة لئيم بشكل و عندو كبر راس.. اتخيل الجماعة دخلوهو المكتب ما عايز ينكسر ليهم كلو كلو.. طلعوهو للعميد نور الدين برضوا تلائم عليهو.
العقيد حميدتي تجاهل او لم ينتبه لعبارة (ما عايز ينكسر ليهم).. هل ادري عمدا ام غباءاً.. فقد كانت تحمل الكثير...
المهم في مكتب مدير التحقيقات تم طبع وريقة بها اقرار بعدم التعرض لاعضاء البعثة بالشتم و الاهانة والمشاكسة (والله مكتوب المشاكسة) أو اثارة الجلبة والصخب داخل مقر الصالة .. وقعت على الاقرار و سلموني متعلقاتي و اوصاني محمد ادريس بالذهاب للصالة وان هناك توجيه للشباب بتخليص اجراءاتي .. لكنني خرجت عبر البوابة الكبيرة المخصصة للعربات توجهت الى أسرتي رأسا ..
.
.
ملحوظة: ثبت لي بما لا يدع مجالا للشك ان ما حدث لي لم اكن مقصودا به في شخصي كاسعد التاي... فلم يصدر منهم ما يشير الى معرفتهم المسبقة بي...وهنا تكمن الكارثة.. فذلك يعني ان هذا هو السلوك العادي لموظفي بعثتنا الدبلوماسية تجاه اي مواطن عادي من رعاياهم.

شارك الموضوع :

+ التعليقات + 1 التعليقات

7 مارس 2015 في 6:50 ص

اللهم لا حول ولا قوة إلا بك

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لموقع (عين السودان) الإخباري الوثائقي