*شككت في صحة عقل صديقي شمت وهو يُفاجئني بخطوة غريبة قبل أيام..
*فقد ودع - إلى غير رجعة - استثماراته في مجال الجرارات والقشارات وقطع الغيار الزراعية..
*واستقبل عهداً استثمارياً جديداً ينافس به (المراكز العلاجية!) للوافدين من فلسطين..
*قال إن جحا أولى بلحم ثوره الذي سمن من إيمان شعبنا بالخرافة تحت رعاية (قوانين الدولة!)..
*فلا أبو إياد ولا أبو جهاد ولا حتى أبو عمار نفسه - إن قام من قبره - يستطيعون منافسته في المجال هذا..
*فمركزه - يقول شمت - مدعم بخبرات وطنية ذات باع في علاج (جميع الأمراض!)..
*سواء عضوية كانت - الأمراض - أو نفسية أو عصبية أو ذات صلة بـ(السحر)..
*والعضوية هذه تشمل حتى السرطانات بأنواعها كافة..
*يعني الأطباء - يضيف صديقي ضاحكاً - (إلا يهاجروا من البلد دي)..
*وفضلاً عن ذلك فإن المركز يلبي طلبات الراغبين من أبناء شعبنا في معرفة (الطالع)..
*فالأبراج التي تنشرها الصحف - بمباركة من مجلس الصحافة - يوفرها المركز بالتفصيل الدقيق..
*فالمواطن يعلم ما سيكون عليه يومه من صباح الرحمن وحتى أوان (خموده!)..
*من لحظة طرق (بتاع النفيات) باب بيته وإلى لحظة تذكير (بتاع البقالة) له بالمتأخرات..
*أما القسم الذي يُعول عليه شمت كثيراً - من زاوية مادية - فهو الخاص بـ(العنوسة!)..
*ويشمل القسم هذا (المحبة) و(فك العارض) و(جذب راجل المرة!)..
*فسوف يمتلئ المركز بالآلاف من اللاتي يكرهن عبارة علي صالح تلك (فاتكم القطار!)..
*ويُبشر شمت الجميع - حاكمين ومعارضين ومواطنين - بأن بلة (الغائب) سيكون (حاضراً!) بقوة داخل مركزه..
*وسوف يستعين في ذلك - بلة - بـ(محترفين) جن من برمودا والهملايا و بحر الظلمات فضلاً عن (المحليين)..
*كل ما يرجوه الفاتح شمت ألا تضيق عليه الحكومة لصالح المستثمرين العرب..
*فتكفي استثماراتهم في البيتزا والشاورمة والباسطة بتسهيلات لا تخفى على أحد..
*ولكن أن يستثمروا - كذلك - في (الجهل!) الخاص بشعبنا فهذه حقارة ما بعدها حقارة كما يقول..
*وهو من زاوتنا هذه يهيب بالسودانيين مقاطعة أي مركز علاج عربي تشجيعاً لـ(البضاعة الوطنية!)..
*وهي بضاعة يضمن لهم أنها لا تُرد من شدة جودتها..
*بمعنى أن المركز لن يشهد عودة عانس ولا عاقر ومكتوب ولا مريض سرطان احتجاجاً على (الغش!)..
*وعلى الأقل إن حدث هذا فصاحب المركز موجود ويمكن (العثور عليه)..
*ولن يُفاجأ الناس به في (غزة !!).
*فقد ودع - إلى غير رجعة - استثماراته في مجال الجرارات والقشارات وقطع الغيار الزراعية..
*واستقبل عهداً استثمارياً جديداً ينافس به (المراكز العلاجية!) للوافدين من فلسطين..
*قال إن جحا أولى بلحم ثوره الذي سمن من إيمان شعبنا بالخرافة تحت رعاية (قوانين الدولة!)..
*فلا أبو إياد ولا أبو جهاد ولا حتى أبو عمار نفسه - إن قام من قبره - يستطيعون منافسته في المجال هذا..
*فمركزه - يقول شمت - مدعم بخبرات وطنية ذات باع في علاج (جميع الأمراض!)..
*سواء عضوية كانت - الأمراض - أو نفسية أو عصبية أو ذات صلة بـ(السحر)..
*والعضوية هذه تشمل حتى السرطانات بأنواعها كافة..
*يعني الأطباء - يضيف صديقي ضاحكاً - (إلا يهاجروا من البلد دي)..
*وفضلاً عن ذلك فإن المركز يلبي طلبات الراغبين من أبناء شعبنا في معرفة (الطالع)..
*فالأبراج التي تنشرها الصحف - بمباركة من مجلس الصحافة - يوفرها المركز بالتفصيل الدقيق..
*فالمواطن يعلم ما سيكون عليه يومه من صباح الرحمن وحتى أوان (خموده!)..
*من لحظة طرق (بتاع النفيات) باب بيته وإلى لحظة تذكير (بتاع البقالة) له بالمتأخرات..
*أما القسم الذي يُعول عليه شمت كثيراً - من زاوية مادية - فهو الخاص بـ(العنوسة!)..
*ويشمل القسم هذا (المحبة) و(فك العارض) و(جذب راجل المرة!)..
*فسوف يمتلئ المركز بالآلاف من اللاتي يكرهن عبارة علي صالح تلك (فاتكم القطار!)..
*ويُبشر شمت الجميع - حاكمين ومعارضين ومواطنين - بأن بلة (الغائب) سيكون (حاضراً!) بقوة داخل مركزه..
*وسوف يستعين في ذلك - بلة - بـ(محترفين) جن من برمودا والهملايا و بحر الظلمات فضلاً عن (المحليين)..
*كل ما يرجوه الفاتح شمت ألا تضيق عليه الحكومة لصالح المستثمرين العرب..
*فتكفي استثماراتهم في البيتزا والشاورمة والباسطة بتسهيلات لا تخفى على أحد..
*ولكن أن يستثمروا - كذلك - في (الجهل!) الخاص بشعبنا فهذه حقارة ما بعدها حقارة كما يقول..
*وهو من زاوتنا هذه يهيب بالسودانيين مقاطعة أي مركز علاج عربي تشجيعاً لـ(البضاعة الوطنية!)..
*وهي بضاعة يضمن لهم أنها لا تُرد من شدة جودتها..
*بمعنى أن المركز لن يشهد عودة عانس ولا عاقر ومكتوب ولا مريض سرطان احتجاجاً على (الغش!)..
*وعلى الأقل إن حدث هذا فصاحب المركز موجود ويمكن (العثور عليه)..
*ولن يُفاجأ الناس به في (غزة !!).
الصيحة
_________________
من صفحة صلاح الدين عووضة على فيس بوك
إرسال تعليق