ما أن تقوم بفتح صفحة (الجريمة) بأي صحيفة يومية هذه الايام حتى تطالعك صورة لمواطن وقد تدلي الحبل ممسكاً برقبته وقد فارق الحياة .. في ظرف أسابيع قلائل تم رصد ستة حالات إنتحار وقد كنا في زمان غابر تمضي سنوات وسنوات حتي نسمع بان (فلان كتل روحو) .. أو (فلانه كتلت روحا) .. وقد كان حدث الإنتحار (لغرابتة) يظل متداولاً في الكجالس العامة لشهور وربما لسنوات ، وقد كانت أسباب الإنتحار في ذلك الزمان الماضي والتى من أجلها يقدم المنتحر على هذه الفعلة الشنيعة تنحصر تقريباً فى (الصدمات العاطفية) حينما يفك المحبوب حبيبتو (عكس الهواء) و(يفتح ليها) ويعرس (بت عمو) ! أو عندما تفعل (الحبيبة) الشئ نفسه بحجة (والله أهلى غصبونى) وما قدرتا أخالف كلامهم !
لم تكن (الضائقة المعيشية) ومتطلبات الحياة ضاغطة كما هى الآن وتمثل احد الأساب الرئيسة التى تجعل المواطن يقدم على الإنتحار فالحياة كانت رغدة (وبترول مافى) وأى حاجة كانت فى متناول الجميع وكما كانت أسباب الإنتحار محصورة في أسباب بعينها فإننا نجد أيضاً أن (الوسائل) هي أيضاً قد كانت محصورة فى وسائل بعينها فهى إما الغرق (فلان مشى رمى نفسو فى البحر) أو الحريق (فلانه حرقت روحا بالنار) ! ده طبعن قبل أن تتطور وسائل الإنتحار من (صبغة) و(حبوب) وكهرباء (إن وجدت)) .
العبدلله ليس لديه أى إحصائيات توضح أعداد الذين زهدوا في هذه الدنيا الفانية لدرجة (الخروج النهائي) مؤثرين باطن الأرض عن ظاهرها غير انما نقرأه فى الصحف ونسمع به يشير إلى أن هذه الظاهرة المؤسفة تزداد وأن أسبابها قد أخذت فى التنوع وذلك يرجع إلى الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها المقدم على الانتحار أو المنتحر فعلا وأول هذه الضغوط بالطبع المشكلات الاقتصادية والضغوط المتعلقة بتلبية الاحتياجات من مأكل ومشرب وملبس ومأوى و.. الخ وغالبا ما يرافق هذا ضعف الإيمان؛ إذ أن المؤمن الحق يعرف جيدا بأن قتل النفس جريمة يحاسب عليها الإنسان، وإذا كان الشخص مؤمنا مهما كانت ضايقته الاقتصادية وفشله الاجتماعى يظل صبورا ومؤمنا يردد قول الله تعالى {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}, لكن كثيرا من الناس لا يتمثلون مضامين مثل هذه الآيات ولا يتقون ولا يحتسبون فيقدمون على الانتحار شعورا بالفشل والإحباط والهزيمة والانكسار.
ومع عدم وجود أى بارقة أمل فى (فك) هذه الضغوط الإقتصادية رغم ما نسمع به من برنامج ثلاثي وبرنامج خماسي وبرنامج إسعافي وبرنامج شنو ما عارف ، ومع الإرتفاع (اليومي) في اسعار الخدمات و السلع الضرورية مع بقاء الدخل (كما هو) فمن المتوقع تزايد وإنتشار هذه الظاهرة لذلك يقترح العبدلله أن تقوم (أمنا الحكومة) بإنشاء وزارة (للإنتحار) مهمتها إحتواء هذه الظاهرة وتنظيمها والحد منها بحيث تحتوى هذه الوزارة على إدارات مختلفة كإدارة (العدول عن الإنتحار) والتى مهمتها إثناء (المواطن) الذى يرغب فى الإنتحار عن فكرته وتضم هذه الإدارة عدداً من دكاترة (الطب النفسى) وكذلك عدداً من الشيوخ ورجال الدين (بتاعين البرادو) حتي يقومون بإقناع المواطن بأنو (الحياة حلوووة) بس هو اللى مش شايف
أما الشخص (الراكب راسو) ومصر على الإنتحار (وح يعملا ح يعملا) فهذا يجب أن تتعامل معه إدارة أخرى هى (إدارة المساعدة على الإنتحار) والتى يمكنها أن توفر له إنتحاراً (مريحاً) بدلاً عن حكايت الصبغة والنار والبحر دى وبالعدم يمكن أن تبعث به إلى أى (مستشفى حكومى) وح يقوم بالواجب حتى وإن كان الشخص (العاوز ينتحر) زى الحصان وما عندو أى حاجة !
وحيث أن (البلد دى) ما فيها حاجة مجاناً لوجه الله (وده البجنن ذاتو) فمن المتوقع عند قيام هذه الوزارة أن تكون هنالك رسوم إنتحار (عاوزين تموتو ساااكت كده) ونسبة لأن المتقدمين للإنتحار ح يكون أغلبهم عاوزين ينتحروا عشان (الفلس) فسوف يقومون باللجوء إلى (ذوى القلوب الرحيمة) وبدلا عن النداءآت التى تمتلئ بها الصحف تطلب العون لإكمال (رسوم عملية) أو (حق دواء) أو (مصروفات دراسية) أو تسديد إيجارفسوف تمتلئ الصحف بنداءآت المواطنين التى تطلب التبرع لهم لإكمال (رسوم الإنتحار) !!
لم تكن (الضائقة المعيشية) ومتطلبات الحياة ضاغطة كما هى الآن وتمثل احد الأساب الرئيسة التى تجعل المواطن يقدم على الإنتحار فالحياة كانت رغدة (وبترول مافى) وأى حاجة كانت فى متناول الجميع وكما كانت أسباب الإنتحار محصورة في أسباب بعينها فإننا نجد أيضاً أن (الوسائل) هي أيضاً قد كانت محصورة فى وسائل بعينها فهى إما الغرق (فلان مشى رمى نفسو فى البحر) أو الحريق (فلانه حرقت روحا بالنار) ! ده طبعن قبل أن تتطور وسائل الإنتحار من (صبغة) و(حبوب) وكهرباء (إن وجدت)) .
العبدلله ليس لديه أى إحصائيات توضح أعداد الذين زهدوا في هذه الدنيا الفانية لدرجة (الخروج النهائي) مؤثرين باطن الأرض عن ظاهرها غير انما نقرأه فى الصحف ونسمع به يشير إلى أن هذه الظاهرة المؤسفة تزداد وأن أسبابها قد أخذت فى التنوع وذلك يرجع إلى الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها المقدم على الانتحار أو المنتحر فعلا وأول هذه الضغوط بالطبع المشكلات الاقتصادية والضغوط المتعلقة بتلبية الاحتياجات من مأكل ومشرب وملبس ومأوى و.. الخ وغالبا ما يرافق هذا ضعف الإيمان؛ إذ أن المؤمن الحق يعرف جيدا بأن قتل النفس جريمة يحاسب عليها الإنسان، وإذا كان الشخص مؤمنا مهما كانت ضايقته الاقتصادية وفشله الاجتماعى يظل صبورا ومؤمنا يردد قول الله تعالى {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}, لكن كثيرا من الناس لا يتمثلون مضامين مثل هذه الآيات ولا يتقون ولا يحتسبون فيقدمون على الانتحار شعورا بالفشل والإحباط والهزيمة والانكسار.
ومع عدم وجود أى بارقة أمل فى (فك) هذه الضغوط الإقتصادية رغم ما نسمع به من برنامج ثلاثي وبرنامج خماسي وبرنامج إسعافي وبرنامج شنو ما عارف ، ومع الإرتفاع (اليومي) في اسعار الخدمات و السلع الضرورية مع بقاء الدخل (كما هو) فمن المتوقع تزايد وإنتشار هذه الظاهرة لذلك يقترح العبدلله أن تقوم (أمنا الحكومة) بإنشاء وزارة (للإنتحار) مهمتها إحتواء هذه الظاهرة وتنظيمها والحد منها بحيث تحتوى هذه الوزارة على إدارات مختلفة كإدارة (العدول عن الإنتحار) والتى مهمتها إثناء (المواطن) الذى يرغب فى الإنتحار عن فكرته وتضم هذه الإدارة عدداً من دكاترة (الطب النفسى) وكذلك عدداً من الشيوخ ورجال الدين (بتاعين البرادو) حتي يقومون بإقناع المواطن بأنو (الحياة حلوووة) بس هو اللى مش شايف
أما الشخص (الراكب راسو) ومصر على الإنتحار (وح يعملا ح يعملا) فهذا يجب أن تتعامل معه إدارة أخرى هى (إدارة المساعدة على الإنتحار) والتى يمكنها أن توفر له إنتحاراً (مريحاً) بدلاً عن حكايت الصبغة والنار والبحر دى وبالعدم يمكن أن تبعث به إلى أى (مستشفى حكومى) وح يقوم بالواجب حتى وإن كان الشخص (العاوز ينتحر) زى الحصان وما عندو أى حاجة !
وحيث أن (البلد دى) ما فيها حاجة مجاناً لوجه الله (وده البجنن ذاتو) فمن المتوقع عند قيام هذه الوزارة أن تكون هنالك رسوم إنتحار (عاوزين تموتو ساااكت كده) ونسبة لأن المتقدمين للإنتحار ح يكون أغلبهم عاوزين ينتحروا عشان (الفلس) فسوف يقومون باللجوء إلى (ذوى القلوب الرحيمة) وبدلا عن النداءآت التى تمتلئ بها الصحف تطلب العون لإكمال (رسوم عملية) أو (حق دواء) أو (مصروفات دراسية) أو تسديد إيجارفسوف تمتلئ الصحف بنداءآت المواطنين التى تطلب التبرع لهم لإكمال (رسوم الإنتحار) !!
كسرة :
الناس البتنتحر دي أكيد ما عندها عضوية ............( في الهلال يا وحشين) !!
كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو وووو)+(وووو) +و+و+و
كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(وووو)+و+و+و
الناس البتنتحر دي أكيد ما عندها عضوية ............( في الهلال يا وحشين) !!
كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو وووو)+(وووو) +و+و+و
كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(وووو)+و+و+و
___________
من صفحة الطاهر ساتي على فيس بوك
إرسال تعليق