ضد التيار
نهاية بطل!! 1-2
* كان يبحث عن شريكة حياة بمواصفات خاصة، ويباهي الأصدقاء بأن طول فترة التأني والتدقيق في الاختيار تُفضي للوصول لامرأة حاصلة على (شهادة الآيزو) لضمان حياة زوجية طويلة الأمد، ومكتملة الترتيب والتفاهم والدقة، وخالية من النكد والمنغصات و(النقة).!
* واصل مشوار البحث والتنقيب، وكانت شروطه واضحة المعالم، ورهانه في الاختيار على خبرة يزعمها وحصافة يدعيها.!
* أراد لزوجة المستقبل أن تكون (اقتصادية في المطبخ.. غانية في غرفة النوم.. أرستقراطية في الصالون)، فإذا به بعد كثير فخر بطول بحثه يقع في زوجة كانت (أرستقراطية في المطبخ.. اقتصادية في غرفة النوم.. غانية في الصالون)..!
* وقصة الزوج أعلاه تشخص بكل تفاصيلها أمام ناظري وأحد الزملاء الأحباء يطلعني مساء أمس الأول على المقال الذي كال فيه مصطفى عبد العظيم البطل (حديث العهد بالكتابة الراتبة) السباب لشخصي إبان تواجدي بالأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وأتهمني فيه (مشكوراً مأجوراً) بعدم الأمانة، وسخر من توجهي لبيت الله الحرام، ودخل في العلاقة بيني ورب البيت، ولم يفت عليه إعمال موازينه لقياس ذنوبي ما قبل الحج باعتباره (خبيراً في معرفة ذنوب العباد)، وتمنى بطريقة أقرب (للتريقة) منها (للدعوة) ألا أعود بعد الحج لما كنت أفعله قبل أن أقصد بيت الله الحرام (!!!) .
* لن أتحدث عن علاقتي برب البيت طالما أن (البطل المزعوم) ادعى معرفتها، ولن أتحدث (بالطبع) عن علاقته هو بالمولى سبحانه وتعالى فما من عاقل يفعل ذلك، وأسأل الله له التوبة و(تمام العِرفة) والغفران، ولكني سأتصدى فقط للرد على ما أورده في حقي من (تلفيق) وكذب وبهتان.
* قال (الملفقاتي) الذي يزعم هذه الأيام أنه (موثقاتي) يصحح التاريخ ويوسع رقعة الجغرافيا أن إساءة الفنان اللبناني راغب علامة للفتيات السودانيات التي شغلت الرأي العام المحلي والإقليمي في وقت سابق ماهي الإ كذبة كبرى أوردها هيثم كابو في حوار صحافي أجراه مع راغب، ونفاها الفنان اللبناني في وقتها، وقال هيثم إنه سيخرج (تسجيل الحوار الصحافي) للرد على راغب، ولم يحدث ذلك حتى الآن..(وحسبي الله ونعم الوكيل في إفك (الملفقاتي) الجديد، و(بطل) أكاذيب آخر الزمان)..!
* لم يذكر (الملفقاتي) اسم الصحيفة التي زعم أني نشرت فيها حواراً مع راغب علامة وتاريخ النشر ورقم العدد وتلك من الأبجديات التي يحرص عليها (أولاد سنة أولى صحافة)، مع أنه يدعي إعادة كتابة التاريخ وتصحيحها، ولو نشر (الملفقاتي) مقاله هذا في صحيفة غير (السوداني) التي عملت بها لفترة قصيرة وتربطني أواصر زمالة حقيقية وصداقة حميمة برئيس تحريرها الحبيب ضياء الدين بلال ومدير تحريرها المحترم حقاً عطاف محمد مختار وطاقمها التحريري والإداري لطلبت من مستشاري القانوني رفع دعوى في مواجهة (الملفقاتي) بمجلس الصحافة من جهة ونيابة الصحافة من جهة ثانية، ولكن أخلاقي تمنعني من إلحاق الضرر بصحيفة يعمل بها زملاء أعرف مدى حبهم وتقديرهم لي وما كتب فيها أغضبهم قبل اطلاعي عليه، وأتمنى من (الملفقاتي) إعادة نشر ما كتبه بصحيفة أخرى حتى يجد منبره غائباً عن التواجد ليومين بقرار من لجنة الشكاوى غير عقوبة محكمة الصحافة، مع العلم بأن تماديه في الأكاذيب سيجعلني أمام خيار صعب حتى يتسنى لي كـ(حاج) نظافة الأدران التي علقت بثوب الصحافة والتوثيق، وإماطة الأذى عن الطريق.
* مشكلة (الملفقاتي) أنه اعتمد في (معلوماته الخطيرة) على بيانات (ملغومة)، وحوارات (مضروبة)، وإفادات (مزعومة) تم نشرها بمواقع إلكترونية دون الرجوع للصحف للتأكد.. مع أن الصحف متوفرة بدار الوثائق ومجلس الصحافة (خاصة وأن أمينه العام أبدى إعجابه بالمقال في "قروب على الواتس اب" يضم مجموعة من أهل الإعلام)..!
* إن كان (الملفقاتي) بدأ الكتابة الراتبة قبل ثلاث أو أربع سنوات فهذه مشكلة (من دخل وهو في عمر الخروج) لا مشكلة التاريخ، فكل متابع - حتى ولو لم يدعِ تصحيح التاريخ - يعلم أن حديث راغب علامة الذي أساء فيه للفتيات السودانيات كان في عام 2004 بتلفزيون (الجديد) اللبناني، وتفجرت القضية إقليمياً بنشر خبر عن إفادته في الحلقة بصحيفة (الخليج الإماراتية) - وليس حواراً صحافياً يا (كاتب الغفلة) - وأنكر راغب ما نُسب إليه، وكانت صحيفة (الحياة السياسية) السودانية في ملف الزميل طلال مدثر الفني أول من أورد الخبر - الرجاء التكرم بإلقاء نظرة على الأرشيف - بينما تولى شخصي مهمة ردع راغب عبر الإعلام الداخلي وبعض المجلات العربية من خلال (مقالات لا حوارات)، وأجريت وقتها استطلاعات مع فتيات سودانيات قررّن حرق ألبوماته على صفحات صحيفة (الدار) التي كنت أتولى فيها آنذاك إدارة الفنون والمنوعات، فنحن والحمد لله ممن تدرجنا في السلم التحريري بالصحف السياسية والاجتماعية والرياضية والفنية، والصحافة لا تعني لنا (الردحي عبر مقالات مشكوك في صحة معلوماتها) بل هي مهنة وصدق وأخلاق وقيم نمارسها عبر الخبر والحوار والتقرير والتحقيق وكافة أشكال العمل الصحافية .
* وقع (الملفقاتي) في فخ (مواد إسفيرية) منسوبة لهيثم كابو ناسياً أن (الحسابات المزيفة والحكاوي المدسوسة) باتت من ثوابت الفضاء الإلكتروني، وهو كموثق كان عليه الرجوع للصحف بدلاً من (التحليل على مزاجه) دون الاستناد على معلومة، فحواري الصحافي المزعوم حتماً لن يكون منشوراً بالحبر السري في صحيفة تصدر (تحت الأرض)، وإن كانت مقالاتي التي كتبتها عن راغب علامة وقتها قد أثارت ردود فعل وغطت على ما سواها فهذه ليست مشكلتي، ولكنها مشكلة (أصحاب اللفح) ممن دخلوا لعوالم الكتابة متأخرين وكتاباتهم لم تصل بعد لـ(سن الناضجين) ..!
* لمعلومية (ملفقاتي التوثيق) أن من أجرى حواراً مع راغب علامة لم يكن هيثم كابو، بل الزميلة الراحلة نادية عثمان مختار إبان فترة تواجدها بالقاهرة، وتم نشره بصحيفة (الخرطوم) - أحتفظ حتى الآن بنسخة من الصحيفة - وخبر منه بصحيفة (الشرق الأوسط)، وتضمن نفياً من راغب، واتهم صحافياً يعمل لمصلحة (الموساد) بفبركة الخبر، وحوى الحوار رداً على ما ورد في صحيفة (الخليج) الإماراتية - التي لم أعمل فيها بالشارقة ولا بمكتبها بالخرطوم - وإن لم يتحصل (الملفقاتي) على نسخة من صحيفة الخرطوم، فبدلاً من إهدار وقته في (المواقع الإلكترونية) بإمكانه - للنجاح في تلفيق جديد - العودة لصحيفة (الشرق الأوسط) العدد رقم (9234) الصادر بتاريخ الأربعاء 2004/3/10 والنسخة الإلكترونية متوفرة يا (المعلوماتك بتصدقها براك وعذبت عمنا قوقل معاك)..!
* ألم أقل لكم أنه يذكرني قصة (زوج البحث المضني) التي سردناها في مستهل المقال، ويا أسفي على من جاء لتنقية القصص من الشوائب، فأصبح أكبر مهدد للتاريخ والأدب الشعبي والحكاوي بما ينشره من تليفق ينقصه التدقيق..!
* غداً نواصل فللحديث بقية وللجريمة (عقوبة آنية)..!
نفس أخير
* صدق جعفر عباس يوم قال:
(إذا جاتك مذمتي من "راغب")..!
__________________
من صفحة هيثم كابو على فيس بوك
نهاية بطل!! 1-2
* كان يبحث عن شريكة حياة بمواصفات خاصة، ويباهي الأصدقاء بأن طول فترة التأني والتدقيق في الاختيار تُفضي للوصول لامرأة حاصلة على (شهادة الآيزو) لضمان حياة زوجية طويلة الأمد، ومكتملة الترتيب والتفاهم والدقة، وخالية من النكد والمنغصات و(النقة).!
* واصل مشوار البحث والتنقيب، وكانت شروطه واضحة المعالم، ورهانه في الاختيار على خبرة يزعمها وحصافة يدعيها.!
* أراد لزوجة المستقبل أن تكون (اقتصادية في المطبخ.. غانية في غرفة النوم.. أرستقراطية في الصالون)، فإذا به بعد كثير فخر بطول بحثه يقع في زوجة كانت (أرستقراطية في المطبخ.. اقتصادية في غرفة النوم.. غانية في الصالون)..!
* وقصة الزوج أعلاه تشخص بكل تفاصيلها أمام ناظري وأحد الزملاء الأحباء يطلعني مساء أمس الأول على المقال الذي كال فيه مصطفى عبد العظيم البطل (حديث العهد بالكتابة الراتبة) السباب لشخصي إبان تواجدي بالأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وأتهمني فيه (مشكوراً مأجوراً) بعدم الأمانة، وسخر من توجهي لبيت الله الحرام، ودخل في العلاقة بيني ورب البيت، ولم يفت عليه إعمال موازينه لقياس ذنوبي ما قبل الحج باعتباره (خبيراً في معرفة ذنوب العباد)، وتمنى بطريقة أقرب (للتريقة) منها (للدعوة) ألا أعود بعد الحج لما كنت أفعله قبل أن أقصد بيت الله الحرام (!!!) .
* لن أتحدث عن علاقتي برب البيت طالما أن (البطل المزعوم) ادعى معرفتها، ولن أتحدث (بالطبع) عن علاقته هو بالمولى سبحانه وتعالى فما من عاقل يفعل ذلك، وأسأل الله له التوبة و(تمام العِرفة) والغفران، ولكني سأتصدى فقط للرد على ما أورده في حقي من (تلفيق) وكذب وبهتان.
* قال (الملفقاتي) الذي يزعم هذه الأيام أنه (موثقاتي) يصحح التاريخ ويوسع رقعة الجغرافيا أن إساءة الفنان اللبناني راغب علامة للفتيات السودانيات التي شغلت الرأي العام المحلي والإقليمي في وقت سابق ماهي الإ كذبة كبرى أوردها هيثم كابو في حوار صحافي أجراه مع راغب، ونفاها الفنان اللبناني في وقتها، وقال هيثم إنه سيخرج (تسجيل الحوار الصحافي) للرد على راغب، ولم يحدث ذلك حتى الآن..(وحسبي الله ونعم الوكيل في إفك (الملفقاتي) الجديد، و(بطل) أكاذيب آخر الزمان)..!
* لم يذكر (الملفقاتي) اسم الصحيفة التي زعم أني نشرت فيها حواراً مع راغب علامة وتاريخ النشر ورقم العدد وتلك من الأبجديات التي يحرص عليها (أولاد سنة أولى صحافة)، مع أنه يدعي إعادة كتابة التاريخ وتصحيحها، ولو نشر (الملفقاتي) مقاله هذا في صحيفة غير (السوداني) التي عملت بها لفترة قصيرة وتربطني أواصر زمالة حقيقية وصداقة حميمة برئيس تحريرها الحبيب ضياء الدين بلال ومدير تحريرها المحترم حقاً عطاف محمد مختار وطاقمها التحريري والإداري لطلبت من مستشاري القانوني رفع دعوى في مواجهة (الملفقاتي) بمجلس الصحافة من جهة ونيابة الصحافة من جهة ثانية، ولكن أخلاقي تمنعني من إلحاق الضرر بصحيفة يعمل بها زملاء أعرف مدى حبهم وتقديرهم لي وما كتب فيها أغضبهم قبل اطلاعي عليه، وأتمنى من (الملفقاتي) إعادة نشر ما كتبه بصحيفة أخرى حتى يجد منبره غائباً عن التواجد ليومين بقرار من لجنة الشكاوى غير عقوبة محكمة الصحافة، مع العلم بأن تماديه في الأكاذيب سيجعلني أمام خيار صعب حتى يتسنى لي كـ(حاج) نظافة الأدران التي علقت بثوب الصحافة والتوثيق، وإماطة الأذى عن الطريق.
* مشكلة (الملفقاتي) أنه اعتمد في (معلوماته الخطيرة) على بيانات (ملغومة)، وحوارات (مضروبة)، وإفادات (مزعومة) تم نشرها بمواقع إلكترونية دون الرجوع للصحف للتأكد.. مع أن الصحف متوفرة بدار الوثائق ومجلس الصحافة (خاصة وأن أمينه العام أبدى إعجابه بالمقال في "قروب على الواتس اب" يضم مجموعة من أهل الإعلام)..!
* إن كان (الملفقاتي) بدأ الكتابة الراتبة قبل ثلاث أو أربع سنوات فهذه مشكلة (من دخل وهو في عمر الخروج) لا مشكلة التاريخ، فكل متابع - حتى ولو لم يدعِ تصحيح التاريخ - يعلم أن حديث راغب علامة الذي أساء فيه للفتيات السودانيات كان في عام 2004 بتلفزيون (الجديد) اللبناني، وتفجرت القضية إقليمياً بنشر خبر عن إفادته في الحلقة بصحيفة (الخليج الإماراتية) - وليس حواراً صحافياً يا (كاتب الغفلة) - وأنكر راغب ما نُسب إليه، وكانت صحيفة (الحياة السياسية) السودانية في ملف الزميل طلال مدثر الفني أول من أورد الخبر - الرجاء التكرم بإلقاء نظرة على الأرشيف - بينما تولى شخصي مهمة ردع راغب عبر الإعلام الداخلي وبعض المجلات العربية من خلال (مقالات لا حوارات)، وأجريت وقتها استطلاعات مع فتيات سودانيات قررّن حرق ألبوماته على صفحات صحيفة (الدار) التي كنت أتولى فيها آنذاك إدارة الفنون والمنوعات، فنحن والحمد لله ممن تدرجنا في السلم التحريري بالصحف السياسية والاجتماعية والرياضية والفنية، والصحافة لا تعني لنا (الردحي عبر مقالات مشكوك في صحة معلوماتها) بل هي مهنة وصدق وأخلاق وقيم نمارسها عبر الخبر والحوار والتقرير والتحقيق وكافة أشكال العمل الصحافية .
* وقع (الملفقاتي) في فخ (مواد إسفيرية) منسوبة لهيثم كابو ناسياً أن (الحسابات المزيفة والحكاوي المدسوسة) باتت من ثوابت الفضاء الإلكتروني، وهو كموثق كان عليه الرجوع للصحف بدلاً من (التحليل على مزاجه) دون الاستناد على معلومة، فحواري الصحافي المزعوم حتماً لن يكون منشوراً بالحبر السري في صحيفة تصدر (تحت الأرض)، وإن كانت مقالاتي التي كتبتها عن راغب علامة وقتها قد أثارت ردود فعل وغطت على ما سواها فهذه ليست مشكلتي، ولكنها مشكلة (أصحاب اللفح) ممن دخلوا لعوالم الكتابة متأخرين وكتاباتهم لم تصل بعد لـ(سن الناضجين) ..!
* لمعلومية (ملفقاتي التوثيق) أن من أجرى حواراً مع راغب علامة لم يكن هيثم كابو، بل الزميلة الراحلة نادية عثمان مختار إبان فترة تواجدها بالقاهرة، وتم نشره بصحيفة (الخرطوم) - أحتفظ حتى الآن بنسخة من الصحيفة - وخبر منه بصحيفة (الشرق الأوسط)، وتضمن نفياً من راغب، واتهم صحافياً يعمل لمصلحة (الموساد) بفبركة الخبر، وحوى الحوار رداً على ما ورد في صحيفة (الخليج) الإماراتية - التي لم أعمل فيها بالشارقة ولا بمكتبها بالخرطوم - وإن لم يتحصل (الملفقاتي) على نسخة من صحيفة الخرطوم، فبدلاً من إهدار وقته في (المواقع الإلكترونية) بإمكانه - للنجاح في تلفيق جديد - العودة لصحيفة (الشرق الأوسط) العدد رقم (9234) الصادر بتاريخ الأربعاء 2004/3/10 والنسخة الإلكترونية متوفرة يا (المعلوماتك بتصدقها براك وعذبت عمنا قوقل معاك)..!
* ألم أقل لكم أنه يذكرني قصة (زوج البحث المضني) التي سردناها في مستهل المقال، ويا أسفي على من جاء لتنقية القصص من الشوائب، فأصبح أكبر مهدد للتاريخ والأدب الشعبي والحكاوي بما ينشره من تليفق ينقصه التدقيق..!
* غداً نواصل فللحديث بقية وللجريمة (عقوبة آنية)..!
نفس أخير
* صدق جعفر عباس يوم قال:
(إذا جاتك مذمتي من "راغب")..!
__________________
من صفحة هيثم كابو على فيس بوك
إرسال تعليق