حيدر خير الله-الصورة عن موقع الراكوبة |
اقتحم ثلاثة مجهولين عند الثالثة والنصف من فجر أمس منزل الزميل والكاتب الصحفي بالجريدة حيدر خير الله وقاموا بسرقة أجهزة موبايلات ثمينة ، وحاول خير الله صد المجرمين ودخلوا معه في عراك عنيف وقال إنه تفاجأ بوجودهم داخل منزله يحملون( طوبا ) في أيديهم بعد أن دخلوا الغرفة واستولوا على الأجهزة النقالة ولما اكتشفوا استيقاظي خاطب احدهم الآخر ( اضربه في راسه ) وأضاف بعد أن سمعت ذلك خشيت على أبنائي اللذين كانوا نياما بالقرب مني وتصديت للطوبة التي أصابتني في يدي ، ثم حاول المعتدين الفرار فلما أسرعت ناحيتهم فروا الى خارج المنزل ثم أصابتني طوبة منهم للمرة الثانية في قدمي فلم أستطع اللحاق بهم لإصابتي ولان كل واحد منهم سلك طريقا مختلفا.. وحمّل والي ولاية الخرطوم دعبد الرحمن الخضر مسؤولية ماحدث واعتبره المتهم الأول لعجزه عن توفير الأمن لسكان الولاية ، ونوه الى إن المتهم الثاني : هم كل دعاة العنف الذين برزوا فى هذا الليل السودانى وجدد التزامه بمحاربتهم واضاف سنكون حربا عليهم أونسقط دون ذلك . واستبعد الكاتب أن يكون الهجوم على منزله بغرض السرقة وأكد إن المقصود ايصال رسالة وصفها بالغبية على حد قوله وتعهد بمواصلة المقاومة لكل عبث ودلل على ذلك بأن المهاجمين الثلاثة وهم يهمون بالخروج من المنزل صاح أحدهم في الآخر ( اضربه في راسه ) وقطع بأن السارق الحقيقي لايكون مشغولا باصابة من سرقهم بالأذى .
وكان الكاتب "خير الله" قد تلقت إدارة صحيفته قرارا من السلطات الامنية بمنعه من الكتابة لأجل غير مسمى في يوم4/3/2014 فيما تمت مصادرة الصحيفة وقتها عقب طباعته، وكانت الجريدة قد عاودت الصدور بعد تعليقها في السادس والعشرين من يناير وعاودت الصحيفة الصدور في التاسع عشر من فبراير الماضي يذكر ان الكاتب كان من ابرز المناهضين لتجفيف مستشفي الخرطوم وتم تدوين اربعة بلاغات في مواجهته من وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسر مامون حميدة واخر من والي ولاية الخرطوم د عبد الرحمن الخضر ومازالت الاجراءت قيد النظر. وقام الكاتب بدوره بفتح بلاغين في مواجهة صحيفة. التغيير.المملوكةلحميدةوالتي درجت علي الاسا ءة له .
[هذا المحتوى عن الراكوبة:سعاد الخضر]
إرسال تعليق