تشهد
القاهرة هذه الأيام زيارة طويلة لوزير الاستثمار الدكتور مصطفى عثمان
إسماعيل، الزيارة بدأت درامية وملفتة للأنظار بخبر مفاده أن "عثمان ذهب إلى
القاهرة مغاضبا"، لاعتراضه على سير عملية الحوار الوطني.. الخبر بدا غريبا
لطبيعة شخصية مصطفى عثمان الذي يحافظ على الشكل التنظيمي، ولا يمكن أن
يخرج غاضبا بهذه الطريقة، يمكن أن يختلف في سياسات كثيرة، لكن من داخل
المؤسسات وليس من خارجها، وظهر ذلك جليا عندما خرج د. غازي صلاح الدين من
المؤتمر الوطني، وكان رد عثمان وقتها أن من حق غازي أن يختلف وينتقد لكن من
داخل مؤسسات الحزب.
فور نزول الخبر اتصلنا بعثمان لنتأكد من صحته، وللصدفة كان الاتصال في وقت وجود زوجته السيدة دولت داخل العناية المركزة بالمركز الطبي العالمي بالقاهرة، رد عثمان بصوت يعكس حالته وقال إنه بالمستشفي يرافق زوجته، ومع ذلك ورغم الظرف الصعب سألته عن صحة الخبر، رد باقتضاب: "علمت بما جاء به ولا أريد أن أرد الآن"، لم ألحّ فالظرف لا يسمح والحالة كانت أقوى رد. الخبر لم يكن موفقا فقد جاء في توقيت صعب للرجل الذي تعاني زوجته من المرض.
فور نزول الخبر اتصلنا بعثمان لنتأكد من صحته، وللصدفة كان الاتصال في وقت وجود زوجته السيدة دولت داخل العناية المركزة بالمركز الطبي العالمي بالقاهرة، رد عثمان بصوت يعكس حالته وقال إنه بالمستشفي يرافق زوجته، ومع ذلك ورغم الظرف الصعب سألته عن صحة الخبر، رد باقتضاب: "علمت بما جاء به ولا أريد أن أرد الآن"، لم ألحّ فالظرف لا يسمح والحالة كانت أقوى رد. الخبر لم يكن موفقا فقد جاء في توقيت صعب للرجل الذي تعاني زوجته من المرض.
لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري
بعدها لبى عثمان طلب وزير الخارجية المصري سامح شكري بلقائه، سرعة اللقاء رغم الظرف الصحي عكست بأن عثمان يريد أن يرد عمليا على الخبر، بأنه مازال يواصل عمله ولا مجال لصحة ما قيل، وخرج من لقاء شكري مؤكدا أن العلاقات المصرية السودانية إستراتيجية، وأن هناك ضرورة لتحويل هذه العلاقات إلى مشاريع عملية تخدم شعبي وادي النيل، وقال إننا في السودان واثقون من أن مصر الآن تستعيد استقرارها وقيادتها وأن الأمور تمضى إلى الأحسن، مضيفا أن زيارة السيسي مؤخراً للخرطوم فتحت الباب واسعا للتنسيق بين البلدين في كافة المجالات، والتنسيق على المستوى الثنائي والإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن هناك قضايا كثيرة مشتركة بين البلدين تحتاج إلى المزيد من التنسيق، لافتا إلى أن لقاءات السيسي مؤخراً بقيادتي السودان وإثيوبيا فتحت المجال واسعا لتعاون إقليمي ينعكس على الاستقرار في المنطقة، مضيفا: نحن بعد تشكيل الحكومة الجديدة في مصر ستكون هناك زيارات متبادلة بين الوزراء المختصين في البلدين لتحويل هذه العلاقة إلى مصلحة الشعبين والمنطقة العربية، مؤكدا أن زيارة السيسي للخرطوم كانت مهمة، وفي وقت مهم وفتحت صفحة جديدة لتعاون يغطي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاستثمار والتعاون في القضايا التي تخص السودان والمنطقة، وتابع: أن البشير سيزور مصر في وقت لاحق لاستكمال المباحثات التي جرت في الخرطوم مع السيسي، مبينا أن ما تم تنفيذه من استثمارات مصرية في السودان حتى الآن في حدود المليار دولار، وأن المصدق عليه بين البلدين قرابة 15 مليار دولار، وقال إنه من خلال التنسيق الثنائي وخاصة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والتجارة نستطيع تنفيذ حجم هذه الاستثمارات، مضيفا أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح الطريق البري شرق النيل بين مصر والسودان، مؤكدا أن افتتاحه سيمثل نقلة وخطوة كبيرتين في حركة التجارة بين البلدين، موضحا أن الطريق الغربي كاد أن يكتمل وسيتم افتتاحه خلال شهرين أو 3 أشهر، وقال إنه طريق قاري سيربط الإسكندرية مع كيب تاون في جنوب أفريقيا، واصفا إياه بالاستراتيجي والمهم، وقال إن لقاء السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أزال كثيرا من الجمود وفتح المجال للتعاون، مؤكدا أنه ليس هناك مواجهة بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، وإنما تعاون ثلاثي ينعكس على المنطقة بأكملها. لتنال تصريحات عثمان بعد لقاء الوزير المصري تغطية كبيرة في وسائل الإعلام المصرية، ورغم أن اللقاء كان صبيحة انتشار خبر (السلطات المصرية تقبض على دبلوماسي سوداني بمطار القاهرة) على المواقع الإلكترونية، إلا أن الصحافة الورقية في مصر لم تهتم بالأخير كثيرا، على عكس اهتمامها بتصريحات عثمان، ما عكس أن الإدارة المصرية والتي لها سيطرة على الإعلام ببلادها تريد علاقات إيجابية مع السودان، وواصل عثمان لقاءاته بالقاهرة لمزيد من التأكيد، حيث التقى الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي وأكد بعد اللقاء أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة العربية حاليا لدعم الحوار الوطني السوداني الذي اقترحه الرئيس البشير، وقال إن العربي أشاد بفكرة الحوار واعتبرها وسيلة حضارية تجنب السودان الكثير من المشكلات، مضيفا: أكدنا للعربي أننا السودانيين مجمعون على موضوع الحوار وأهميته وسوف تستأنف في القريب العاجل عملية الحوار بمشاركة معظم السودانيين، وبعد ذلك ستبدأ الخطوات المطلوبة وسوف تكلف مجموعة (7+7) بوضع جدول زمني لإطلاق الحوار وتحديد موضوعاته، لافتا إلى أن الجامعة العربية كانت دائما مع السودان ودائما كانت حريصة على الحفاظ على الاستقرار في السودان ووحدته، وأن دورها مهم في هذه المرحلة في دعم عملية الحوار في البلاد.
خبر غريب
الملفت في الزيارة هو ذلك الخبر الذي نشر بأحد المواقع الإلكترونية الشهيرة والذي يقول بأن عثمان التقى بمجموعة من الصحافيين (المواليين لخط سفارة بلاده في القاهرة)، قال فيه: إن السودان امتداد استراتيجي لمصر في أحضان القارة الأفريقية، وأن المواقف السودانية والمصرية متطابقة في مختلف المجالات والأصعدة، وأن السودان لا يمكن له أن يسمح بأن تصبح الحدود الجنوبية لمصر ثغرة ومصدرا لضرب الاستقرار في الشقيقة مصر، وأن عدم الاستقرار في مصر يهدد بقاء السودان كوطن، وأضاف أن الصادارت المصرية لن تجد أي عراقيل، وأن واردات السودان إلى مصر ستستمر في التدفق رغم العراقيل البيروقراطية التي تواجهها في المنافذ، وبشر الصحفيين بأن الرئيس البشير حاليا في قطر من أجل مصر لأنه سيطرح مبادرة للمصالحة بين قطر ومصر ممثلة في قيادته الجديدة، ولم يكشف عن فحوى المبادرة، ولكنه قال إنها تستهدف وقف العنف الذي رفض أن يسميه الإرهاب كما هو متعارف عليه في مصر، بل وشدد على ضرورة وقف العنف ومعالجة الأسباب التي أدت إليه وذلك بالنظر إلى جذور الأزمة وليس أعراضها. وفي رده على سؤال من صحفي مصري عن انتقال قيادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إلى الخرطوم، قال إن الخرطوم منذ نهاية حقبة حسن الترابي قد توقفت عن التدخل في شؤون الآخرين، في محاولة منه لإلقاء اللائمة على شيخه د. الترابي. وأضاف: أنني منذ أن توليت وزارة الخارجية، انتهجت سياسة واضحة بدعم وتوجيه من الرئيس البشير فحواها أن لا نتدخل في قضايا الدول الأخرى .
بعدها لبى عثمان طلب وزير الخارجية المصري سامح شكري بلقائه، سرعة اللقاء رغم الظرف الصحي عكست بأن عثمان يريد أن يرد عمليا على الخبر، بأنه مازال يواصل عمله ولا مجال لصحة ما قيل، وخرج من لقاء شكري مؤكدا أن العلاقات المصرية السودانية إستراتيجية، وأن هناك ضرورة لتحويل هذه العلاقات إلى مشاريع عملية تخدم شعبي وادي النيل، وقال إننا في السودان واثقون من أن مصر الآن تستعيد استقرارها وقيادتها وأن الأمور تمضى إلى الأحسن، مضيفا أن زيارة السيسي مؤخراً للخرطوم فتحت الباب واسعا للتنسيق بين البلدين في كافة المجالات، والتنسيق على المستوى الثنائي والإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن هناك قضايا كثيرة مشتركة بين البلدين تحتاج إلى المزيد من التنسيق، لافتا إلى أن لقاءات السيسي مؤخراً بقيادتي السودان وإثيوبيا فتحت المجال واسعا لتعاون إقليمي ينعكس على الاستقرار في المنطقة، مضيفا: نحن بعد تشكيل الحكومة الجديدة في مصر ستكون هناك زيارات متبادلة بين الوزراء المختصين في البلدين لتحويل هذه العلاقة إلى مصلحة الشعبين والمنطقة العربية، مؤكدا أن زيارة السيسي للخرطوم كانت مهمة، وفي وقت مهم وفتحت صفحة جديدة لتعاون يغطي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاستثمار والتعاون في القضايا التي تخص السودان والمنطقة، وتابع: أن البشير سيزور مصر في وقت لاحق لاستكمال المباحثات التي جرت في الخرطوم مع السيسي، مبينا أن ما تم تنفيذه من استثمارات مصرية في السودان حتى الآن في حدود المليار دولار، وأن المصدق عليه بين البلدين قرابة 15 مليار دولار، وقال إنه من خلال التنسيق الثنائي وخاصة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والتجارة نستطيع تنفيذ حجم هذه الاستثمارات، مضيفا أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح الطريق البري شرق النيل بين مصر والسودان، مؤكدا أن افتتاحه سيمثل نقلة وخطوة كبيرتين في حركة التجارة بين البلدين، موضحا أن الطريق الغربي كاد أن يكتمل وسيتم افتتاحه خلال شهرين أو 3 أشهر، وقال إنه طريق قاري سيربط الإسكندرية مع كيب تاون في جنوب أفريقيا، واصفا إياه بالاستراتيجي والمهم، وقال إن لقاء السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أزال كثيرا من الجمود وفتح المجال للتعاون، مؤكدا أنه ليس هناك مواجهة بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، وإنما تعاون ثلاثي ينعكس على المنطقة بأكملها. لتنال تصريحات عثمان بعد لقاء الوزير المصري تغطية كبيرة في وسائل الإعلام المصرية، ورغم أن اللقاء كان صبيحة انتشار خبر (السلطات المصرية تقبض على دبلوماسي سوداني بمطار القاهرة) على المواقع الإلكترونية، إلا أن الصحافة الورقية في مصر لم تهتم بالأخير كثيرا، على عكس اهتمامها بتصريحات عثمان، ما عكس أن الإدارة المصرية والتي لها سيطرة على الإعلام ببلادها تريد علاقات إيجابية مع السودان، وواصل عثمان لقاءاته بالقاهرة لمزيد من التأكيد، حيث التقى الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي وأكد بعد اللقاء أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة العربية حاليا لدعم الحوار الوطني السوداني الذي اقترحه الرئيس البشير، وقال إن العربي أشاد بفكرة الحوار واعتبرها وسيلة حضارية تجنب السودان الكثير من المشكلات، مضيفا: أكدنا للعربي أننا السودانيين مجمعون على موضوع الحوار وأهميته وسوف تستأنف في القريب العاجل عملية الحوار بمشاركة معظم السودانيين، وبعد ذلك ستبدأ الخطوات المطلوبة وسوف تكلف مجموعة (7+7) بوضع جدول زمني لإطلاق الحوار وتحديد موضوعاته، لافتا إلى أن الجامعة العربية كانت دائما مع السودان ودائما كانت حريصة على الحفاظ على الاستقرار في السودان ووحدته، وأن دورها مهم في هذه المرحلة في دعم عملية الحوار في البلاد.
خبر غريب
الملفت في الزيارة هو ذلك الخبر الذي نشر بأحد المواقع الإلكترونية الشهيرة والذي يقول بأن عثمان التقى بمجموعة من الصحافيين (المواليين لخط سفارة بلاده في القاهرة)، قال فيه: إن السودان امتداد استراتيجي لمصر في أحضان القارة الأفريقية، وأن المواقف السودانية والمصرية متطابقة في مختلف المجالات والأصعدة، وأن السودان لا يمكن له أن يسمح بأن تصبح الحدود الجنوبية لمصر ثغرة ومصدرا لضرب الاستقرار في الشقيقة مصر، وأن عدم الاستقرار في مصر يهدد بقاء السودان كوطن، وأضاف أن الصادارت المصرية لن تجد أي عراقيل، وأن واردات السودان إلى مصر ستستمر في التدفق رغم العراقيل البيروقراطية التي تواجهها في المنافذ، وبشر الصحفيين بأن الرئيس البشير حاليا في قطر من أجل مصر لأنه سيطرح مبادرة للمصالحة بين قطر ومصر ممثلة في قيادته الجديدة، ولم يكشف عن فحوى المبادرة، ولكنه قال إنها تستهدف وقف العنف الذي رفض أن يسميه الإرهاب كما هو متعارف عليه في مصر، بل وشدد على ضرورة وقف العنف ومعالجة الأسباب التي أدت إليه وذلك بالنظر إلى جذور الأزمة وليس أعراضها. وفي رده على سؤال من صحفي مصري عن انتقال قيادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إلى الخرطوم، قال إن الخرطوم منذ نهاية حقبة حسن الترابي قد توقفت عن التدخل في شؤون الآخرين، في محاولة منه لإلقاء اللائمة على شيخه د. الترابي. وأضاف: أنني منذ أن توليت وزارة الخارجية، انتهجت سياسة واضحة بدعم وتوجيه من الرئيس البشير فحواها أن لا نتدخل في قضايا الدول الأخرى .
سد النهضة
وحول
سد النهضة، قال إن موقفهم هو تحقيق المصالح المشتركة بين شعبي مصر
والسودان وليس الوقوف منفردين، لكنه شدد على ضرورة اصطحاب الموقف الإثيوبي،
وقال إن حركة الرئيس السيسي حاليا تجاه التواصل المباشر مع إثيوبيا هي
خطوة مستنيرة وتجد كل الدعم والإشادة، وكشف عن مساعدة ودعم قدمه السودان
لتستعيد مصر مقعدها في الاتحاد الأفريقي بعد أن كان قد تم تجميده من قبل
أيام (ثورة يونيو) المصرية المجيدة. كانت هذه هي نص تصريحات عثمان في
الموقع الشهير، توقفت عند بعضها في المبادرة السودانية بين مصر وقطر، وعند
الحديث عن أن الخرطوم منذ نهاية حقبة حسن الترابي قد توقفت عن التدخل في
شؤون الآخرين. اتصلت بعدد كبير من الصحفيين في الصحف المصرية والقريبين من
ملف السودان للتأكد من لقاء عثمان بهم، جميعهم نفوا حدوث هذا اللقاء معهم،
حاولنا البحث عن مصدر للخبر على الشبكة العنقودية لم نجد سوى هذا الموقع
الشهير، حتى السفارة نفسها لم يكن لديها علم بهذا اللقاء سواء القائم
بالأعمال أو المستشار الإعلامي، وعدنا للاتصال بعثمان نفسه للتأكد مما جاء
في هذه التصريحات، حيث نفى هذا اللقاء جملة وتفصيلا، وقال لم التق أي صحفي
مصري ولم أُسأل ولم أجب! مضيفا: لم أتحدث عن وساطة سودانية بين مصر وقطر،
ولم أتحدث عن الترابي.
تبادل خبرات
كما تحدث عثمان عن لقائه بوزير الاستثمار المصري يوم الخميس الماضي وقال لـ(اليوم التالي): تناقشنا في تبادل التجارب والخبرات، واتفقنا على ملتقى استثماري بين البلدين كل 6 أشهر، مضيفا أن القاهرة ستحتضن أول ملتقى بيننا، وتابع: اتفقنا أيضا على أن تستضيف القاهرة مجموعة من الكوادر الجديدة في مجال المناطق والأسواق الحرة، معلنا عن اتفاق بين البلدين على إنشاء منطقة حرة بينهما في منطقة أرجين، وقال: تم الاتفاق على لجنة مشتركة لهذا الأمر، وزاد: اتفقنا أيضا على مراجعة الاستثمارات المصرية المقدمة والمنفذة بالسودان، وقال: قدمنا الدعوة للوزير المصري لزيارة السودان ووافق عليها، وأشار عثمان إلى لقاء جمعه مع عدد من المستثمرين المصريين، وقال أنه سيلتقي أيضا وزير التجارة المصري منير فخري عبد النور اليوم (الأحد)، مؤكدا رغبة وحرص الإدارة المصرية الجديدة على تطوير العلاقة مع السودان. وبلقاء عثمان مع وزير التجارة المصري قد تنتهي زيارته العملية، وتبقى زيارته مع المرض، ليظل مع زوجته المريضة حتى تتم فترة نقاهتها وشفائها بمصر.
تبادل خبرات
كما تحدث عثمان عن لقائه بوزير الاستثمار المصري يوم الخميس الماضي وقال لـ(اليوم التالي): تناقشنا في تبادل التجارب والخبرات، واتفقنا على ملتقى استثماري بين البلدين كل 6 أشهر، مضيفا أن القاهرة ستحتضن أول ملتقى بيننا، وتابع: اتفقنا أيضا على أن تستضيف القاهرة مجموعة من الكوادر الجديدة في مجال المناطق والأسواق الحرة، معلنا عن اتفاق بين البلدين على إنشاء منطقة حرة بينهما في منطقة أرجين، وقال: تم الاتفاق على لجنة مشتركة لهذا الأمر، وزاد: اتفقنا أيضا على مراجعة الاستثمارات المصرية المقدمة والمنفذة بالسودان، وقال: قدمنا الدعوة للوزير المصري لزيارة السودان ووافق عليها، وأشار عثمان إلى لقاء جمعه مع عدد من المستثمرين المصريين، وقال أنه سيلتقي أيضا وزير التجارة المصري منير فخري عبد النور اليوم (الأحد)، مؤكدا رغبة وحرص الإدارة المصرية الجديدة على تطوير العلاقة مع السودان. وبلقاء عثمان مع وزير التجارة المصري قد تنتهي زيارته العملية، وتبقى زيارته مع المرض، ليظل مع زوجته المريضة حتى تتم فترة نقاهتها وشفائها بمصر.
إرسال تعليق