آخر المقالات

جعفر عباس : الشكر للإعلان والدهان الفنان

تم النشر يوم الجمعة، 20 نوفمبر 2015 | 9:24 م

الشكر للإعلان والدهان الفنان

لفت انتباهي الإعلان عن دهان يشطب من العمر عشر سنوات، لأنه يزيل الكرمشة والكشكشة التي تظهر على الوجه والرقبة، فالإعلان يقول إن مسح الدهان على الأجزاء الظاهرة من الجسم، لمدة اسبوعين تجعلك تطرح عشر سنوات من عمرك، يعني لو استخدمته لشهرين تاكل مقلب لأن أهلك سيدخلونك الروضة وربما تصبح من مستحقي البامبرز وزجاجة الرضاعة
وإذا رأيتم خلال الفترة المقبلة شابا أسمر، عيونه خضراء (عدسات لاصقة) وشعره أسود كالليل، ناعم كالحنان وطويل كنظرات المتطفلين، وتتدلى من عنقه سلسلة من الذهب عيار 6 قيراط، وفي أصابعه خواتم من البلاستيك الحر، فاجتنبوه لأنه لن "يُعبِّر" أي واحدة تحاول التودد إليه، لأنه لا يمكن أن أتنكر لزوجتي التي صبرت على شطحاتي ونطحاتي، لمجرد أنني صرت أصغر منها سناً بفارق كبير. وسأستخدم الدهان حتى ينقص عمري أكثر من ربع قرن، بينما ستظل زوجتي على عمرها الحقيقي، وسيكون بمقدوري أن أقول لها كلما تطاولت على مقام سيادتنا: ما تنسي يا مدام اني صابر عليك رغم فارق السن بيني وبينك!
ليس غايتي من استرداد الشباب البحث عن زوجة موديل الألفية الثالثة، بل أريد "النجومية" بالإطاحة ببعض الوجوه السيراميكية والعقول المصفحة من شاشة القنوات الفضائية.. ، ولن استثمر وسامتي وحلاوتي وشبابي وشعري الأشقر وشبابي للترويح عن شعبنا الذي يعاني من الاكتئاب الوبائي، وهو من الأمراض المعدية التي تنشأ عن الاستماع الى البيانات الحكومية عن التنمية والرفاهية.
وبمجرد ان أنال النجومية والانتشار فسأستطيع فرض تغيير على الخارطة البرامجية للقنوات الفضائية العربية عموما، لتصبح خفيفة الظل وباسمة، وسيكون ذلك بتقديم برنامج للطرائف يحمل اسم "ما يطلبه المشاهدون": توتو وشوتو وسوسو وشوشو ويهديان الشريط الى بيبيتو العبيط.. تولا ولولا وبولا وتهديانه الى كوتوموتو إن شاللا يموتو.. الى مشاهدينا الكرام نقدم شريط "البيان الختامي للقمة العربية لعام 2017... والشريط الذي يليه بعنوان "أحلق شنبي لو حصل إصلاح عربي"، ثم "وائل كفوري ينجح في الإطاحة بالنظام السوري".. "دور الحوار الوطني في زيادة انتاج القطنِ".. " ياسر عرمان وأردوغان يشكلان حركة تحرير أم درمان".." السودان يقدم قرضا بدون فوائد لليابان".. " قراقوش سيحل قضية الشرق الأوسط في المشمش".. "نانسي عجرم تتحجب وتشتري فستانا يغطي الرُّكب".. والشاهد هو أن الشاب سي. دي. جعفر سيجعل برامج التلفزيون أكثر فرايحية .. حتى نشرة الأحوال الجوية ستكون بصيغة البيانات العربية الرسمية: الخرطوم 3 درجات تحت الصفر.. المنامة 6 درجات.. الرياض عواصف ثلجية.. مقديشو 8 درجات على مقياس ريختر.. وكله ببركات سي دي جعفر.. حفيد عنتر، سعة تريليون غيغابايت "يا نهار مش فايت".
وأرجو من مشاهدي قناة النيل الأزرق تزويدنا بمعلومات عن الأدوية والكريمات التي تعالج كل شيء، حتى يهجر الأطباء المهنة أو يجعلوا رسوم العلاج جنيهين فقط


_________
من صفحة الكاتب على فيس بوك

حمور زيادة : هل هناك استهداف للسودانيين في مصر خلال الشهر الأخير؟

هل هناك استهداف للسودانيين في مصر خلال الشهر الأخير؟

ملحوظات مهمة:
هذا بوست طويل ومفصل، رجاء إن لم يكن لديك صبراً لقراءته كله فتجاوزه مشكوراً. تحسباً للقراءة الاستباقية أو الرغائبية.
هذا البوست لا علاقة له بحلايب أو محمد علي باشا أو أحمد أدم أو مذبحة اللاجئين السودانيين في مصطفى محمود أو توفيق عكاشة أو سائقي التاكسي المصريين أو البوابين أوالحدائق الخلفية أو المتسللين السودانيين عبر الحدود المصرية الاسرائيلية. هذا البوست يتكلم عن قضية محددة .
هذا بوست لا يؤمن بالعبارات الانشائية. مثل وحدة وادي النيل او العلاقات الأزلية أو العدو المصري أو مسلمات مرسلة من شاكلة طول عمرنا بلد واحد او المصري لا يحب السوداني.
ترددت كثيراً في الكتابة التفصيلية خشية التعليقات العنصرية وخطاب الكراهية والاتهامات المجانية. لكن لما طالتني الاتهامات بسبب الصمت مرة وبسبب التعليق لدى بعض اصدقاء مرات اخرى قررت ان الاتبلبل يعوم. وأتمنى أن يكون قراراً صائباً. فرجاء ان كان لديك تعليق عنصري أياً كانت جنسيتك أو تعليق حاض على الكراهية اكرمني بأن تحتفظ بيه لنفسك.
أرجو أن يكون هذا المدخل مفيداً لما يأتي.
مشاهدات شخصية:
في مستهل هذا الشهر ( يوم 1 أو 2 نوفمبر ) اطلعت على بوست على الفيس بوك يحذر السودانيين من السفر لمصر لأن السلطات المصرية تلقي القبض على أي سوداني يحمل دولارات وتصادرها منه. وينصح البوست المسافرين بالحصول على ديكلاريشن لمبالغهم النقدية في المطار.
بدا لي البوست غريباً بشكله العام الذي يتكلم به ان السلطات المصرية تترصد للسودانيين. وكان الاغرب بالنسبة لي ان البوست يدعي ان الترصد يحدث جوار الصرافات. لكني لم أولي الأمر اهتماماً كبيراً.
في مساء يوم 2 نوفمبر دخلت عدة صرافات في وسط البلد باحثاً عن دراهم اماراتية استعدادا للسفر للامارات بعد يومين. ولم ألحظ أي شيء غريب لا في دخولي لا في خروجي. وقضيت امسيتي في مقاهي وسط البلد كعادتي ورجعت الى بيتي القريب من وزارة الداخلية المصرية ومررت كالمعتاد بعناصر التأمين والحراسة الذين يملأون الطريق.
سافرت الى الامارات ورجعت في مساء يوم 14 نوفمبر. صادفت طائرة سودانية في صالة الجوازات. وعبرنا الجوازات والجمارك سوية دون أي مشاكل أو سؤال عن أموال أو معاملة سيئة. تعامل عادي جداً يمكن أن أشكو منه مقارنة بمطارات أخرى من حيث الاحتراف لا غير.
حاولت تغيير بعض الدولارات في صرافات المطار لكنها لم تكن تعمل. فاضطررت في ذات الليلة أن اذهب الى صرافة في وسط البلد وغيرت دولارات ايضا بشكل عادي.
في اليوم التالي سهرت في وسط البلد مع عدد من الاصدقاء السودانيين ( محمد فول وأيمن حسين وعزاز شامي وغيرهم ). أمسية عادية ككل أمسية أخرى في القاهرة.
هذه المشاهدات أعلاه توضح لك دهشتي حين بدأت أقرأ على الفيس بوك بوستات مكررة بنفس الصيغة تتحدث عن استهداف للسودانيين في المقاهي وفي الصرافات في منطقة وسط البلد.
مرة أخرى اعتبرت الأمر غير مهم وتجاهلته. حتى التقيت في اليوم التالي في المقهى باثنين من الاصدقاء السودانيين الذين اثارا الموضوع بدهشة وسألاني اذا كنت قد لاحظت أو رأيت شيئاً مما يقال على الانترنت. واتفق ثلاثتنا على اننا لم نلحظ أي شيء مما يقال ومزحنا حول الموضوع وانصرفنا.
بعدها بدأ سيل البوستات التي جعلتني أتخيل أننا كسودانيين يتم اصطيادنا في شوارع القاهرة. ووردني أكثر من اتصال ومن رسالة تسأل عما يحدث! كنت اؤكد أني لم أر شيئاً مما يقال ولا اعرف عنه شيئاً.
في تلك الليلة قرأت حادثة الحاج زكريا الذي تم ضربه وتعذيبه وأخذ ما معه من دولارات في أحد أقسام وسط البلد.
اتصلت بأحد شباب الجالية السودانية فأبلغني أن هناك حالات سمع عنها تفوق العشرة في قسمي عابدين والازبكية.
اتصلت بعدد اخر من الاصدقاء المقيمين بمصر فوجدتهم كلهم يؤكدون أنهم لم يسمعوا عن هذا الامر الا في الفيس بوك من بوستات سودانية .
شاهدت حلقة الطاهر حسن التوم التي استضاف فيها شخص من الجالية ( تم تقديمه بأنه الأمين العام للجالية السودانية بمصر ) وأكد أن هناك استهداف للسودانيين و"كشات" على مقاهيهم ومداهمات لمساكنهم.
اتصلت بشاب من صحفيي الجالية السودانية فكرر لي أن هناك حالات مبلغ عنها للسفارة. وأنه سيجري معهم تسجيل بالفيديو يوم الخميس لتوضيح ما حدث. ولم يتم التسجيل حتى هذه اللحظة. لكن ربما يتم غدا الجمعة.
بدأ بعض الاصدقاء المصريين في تداول الأمر على الفيس بوك ونشرت صحيفة البداية المصرية حادثة الحاج زكريا. فاتصل بي بعض الصحفيين المصريين طالبين أن أدلهم على بعض هذه الحالات لاجراء تحقيق صحفي. أجريت بعض اتصالات للوصول لأي حالة تعرضت لتوقيف تعسفي لكن قيل لي انهم لا يريدون الحديث للاعلام المصري. عرفت ان السفير د. عبد المحمود عبد الحليم منع التحدث للاعلام حول الامر حتى لا يتضخم الموضوع.
زرت الليلة ( في معية صديق سوداني ) أحد أماكن تجمعات السودانيين في وسط البلد. ورغم ان الحالة الامنية فيها تشدد هذه الليلة اذ يوافق اليوم ذكرى أحداث محمد محمود المرتبطة بالثورة المصرية، وقد أغلقت السلطات مقاهي وسط البلد منعاً لأي تجمهرات، لكننا وجدنا المقاهي السودانية تعمل وبها مجموعات السودانيين بشكل طبيعي.
عرجت على أحد العاملين السودانيين في مجال التحويلات وسألته عن أي مضايقات فقال لي لا يوجد شيء أو تضييق عليهم!
قبل سويعات صدر بيان من السفارة السودانية عن اجتماع تم بين السفير السوداني ووزير الخارجية المصري، نفى فيه الأخير وجود أي استهداف أو مضايقات مقصودة ووعد بالتحقيق في الحالات التي ستقدمها السفارة. ورغم اني لا أؤمن بالمجاملات الحكومية لكني أنتظر ما ستقوله السفارة لأعرف إلى أين سيصل هذا الامر رسمياً.
انا متواجد في وسط البلد بشكل يومي وفي اوقات مختلفة صباحاً ومساء ولم ألحظ أي شيء غير عادي موجه للسودانيين في المقاهي أو الشوارع او الصرافات.
معلومات عامة:
هناك مشكلة وشكاوي كثيرة حول تعامل الشرطة المصرية. وبدون الدخول في جدل سياسي، فداخل مصر من يعتبر ان الوضع المصري حرج ويبرر التوسع في الاشتباه وعنف الشرطة. وهناك من يعترض على هذا ويعتبره غير مقبول. وهذه الشكاوى تطال كل الجنسيات، من المصرية حتى الزائرة والمقيمة.
ليس هناك في الاعلام المصري في هذه الفترة أي حديث أو تهييج حول السودانيين أو حلايب أو أي شيء له علاقة بالسودان. كان هناك هذا التهييج قبل أشهر عندما تحدث البشير عن حلايب. وحدث بعد فض اعتصام رابعة حين أشيع ان قناصاً سودانيا القي القبض عليه في مسجد الفتح. ثم ظهر خطأ المعلومة.
هذا الهياج الاعلامي حين يحدث يطال الفلسطينيين احياناً لموقف حماس من النظام المصري وعلاقتها بالاخوان المسلمين. ويحدث أحياناً ضد السوريين. وحدث ضد الليبيين. وكلها لأسباب سياسية حول تصرفات المقيمين من هذه البلدان وتورطهم في أمور سياسية. ولفترة كانت المشكلة هي سوء المعاملة التي يلقاها السوريون في الشارع المصري. وقد استمر ذلك لفترة حتى تمت معالجته واستقرت اوضاعهم.
شهدت في منتصف التسعينيات الاستهداف والتضييق الحكومي المصري ضد السودانيين عقب محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا. كان دخولنا لمصر صعباً ويتم استبقاؤنا في المطار لساعات وأحيانا لأيام. وكان السائح السوداني يجد صعوبة في العثور على ايجار. لهذا اعرف المقارنة بين "استهداف السودانيين" و بين "حوادث لسودانيين"
خلاصات:
حتى هذه اللحظة فأنا لم أر شخصياً أي تعامل مختلف او استهداف. وكل من اعرفهم شخصيا من السودانيين بمصر أو من قرأت لهم في الفيس بوك ينكرون وجود أي مشكلة تواجه السودانيين هنا . والغريب اني وجدت على هذه البوستات كومنتات هجوم من سودانيين بالسودان يلومون على المقيمين بمصر انكار وجود استهداف !
من الصعب أن يكون هناك "استهداف" للسودانيين ولا يطال حتى ولو مصادفة أحد من تعرفهم وهم كثر.
أتوقع جداً وأصدق بظهر الغيب أن هناك عدد من السودانيين تعرضوا لمشاكل مع الشرطة المصرية. وأتضامن معهم بلا قيد أو شرط. وسواء الحاج زكريا أو غيره فيجب دعهم ليحصلوا على حقهم. وسعدت جداً حين عرفت ان القنصل خالد الشيخ تابع عدة حالات وساعد على الافراج عنها.
لكن لا استطيع قط أن اسمي هذا "استهداف للسودانيين في مصر".
هناك مئات الالاف ان لم يكن عدة ملايين من السودانيين في مصر. فلا يمكن أن يكونوا جميعاً بلا مشاكل ولا ألا يتعرضوا لانتهاكات من الشرطة. ومن يزعم ان كل سوداني في مصر مرحب به وتتم معاملته كأحسن ما يكون هو شخص هتافي ويفترض وضعاً رومانسياً مستحيلاً. في وضع متوتر كهذا لا يمكن ألا يتم توقيف شخص او تعرضه لظلم سواء كان مصريا او سودانيا او سوريا. لكن هل يتم توقيفه لأنه سوداني تحديداً؟ هذا ما لدي شك عظيم تجاهه.
مازلت انتظر توثيق الحالات التي يقال انها تعرضت لانتهاكات، واتمنى أن تتابعها السفارة وترفع عنها الظلم الذي حاق بها.
ما بعد الخلاصة:
دائماً ما كنت أقول ان مصر ليست واحدة. بل هناك أمصار متعددة. هناك مصر التي يمكن أن اركب فيها المترو فأتعرض لموقف عنصري به. ومصر التي أجلس فيها مع عم أحمد فؤاد نجم رحمه الله فأرى منه كل مودة واحترام.
في بلد به حوالي 100 مليون نسمة لا يمكن اطلاق احكام عامة. لكن بما اننا في صدد قضية محددة فانا لا أنصح أي قارئ لهذا البوست لا يعرفني شخصياً أو يثق بي، لا أنصحه بتصديقي. انما أنصحه بسؤال شخص غيري مقيم بمصر ومقارنة المعلومات حول هذا الامر تحديدا. هل يتم استهداف السودانيين في مصر في هذه الايام من قبل الشرطة المصرية؟ ربما كان المكان الذي اتحرك فيه انا واصدقائي آمناً من الاستهداف. رغم ان الاستهداف يعني الشيوع ورغم ان حالة الحاج زكريا كانت في شارع طلعت حرب حسبما هو منشور. او ربما كنا محظوظين. لذلك أنصح بسؤال غيري وهل لاحظ أي استهداف مقصود للسودانيين في مقاهيهم المتفرقة او في مسألة الدولارات.
وأرجو افادتي لو امكن لأمرر المعلومة لم يحتاجها سواء من المصريين او السودانيين.
ودمتم

صلاح الدين عووضة : الكتاب الأصفر !!

الكتاب الأصفر !!

*واليوم هو الجمعة الذي صارت خطب صلاته هماً ثقيلاً للكثيرين منا..
*صارت تجلب لهم النعاس بأكثر مما تفعل خطب (لجان الحوار الوطني)..
*وفي بلدتنا - ونحن صغار- كان إمام مسجدنا يتلو خطبه من كتاب يرجع للعهد العثماني..
*كانت خطباً ذات سجع ممل لها كل ما في أقراص (الفاليوم) من خصائص..
*وبالفعل كان يغط في نوم عميق أغلب كبار السن من المصلين..
*ثم لا يصحون إلا حين (يلكزهم) الصغار عقب بلوغ الإمام عبارة (وخديجة الكبرى)..
*وفي يوم تفتقت أذهان بعض الصغار هؤلاء عن فكرة تريحهم من خطب (السلطان عبد الحميد)..
*فقد (تسوروا المحراب) وعادوا بالكتاب الأصفر الذي هو أكثر قدسية عند إمامنا من (الكتاب الأخضر) لدى عبدالله زكريا..
*ثم انسحبوا من صلاة الجمعة القادمة عندما دخل الإمام متأبطاً نسخة (جديدة) من الكتاب ذاته..
*ولم تفلح - إلا بعد جهد جهيد - محولات الكبار اقناعهم بتفضيل أحد خيارين :
*إما الحضور إلى المسجد مع خواتيم الخطبة والإمام يقول (اللهم انصر ولاة امورنا) ..
*وإما الحضور مبكراً ثم الاستسلام لمفعول الخطبة في (التنويم)..
*واختار أغلب الشباب الخيار الأول ...
*وهو الخيار نفسه الذي لاحظت تفضيل شباب زماننا هذا له بسبب (رتابة) خطب الجمعة..
*وإمام مسجد حيِّنا تفتق ذهنه عن فكرة ذكية يطرد بها النعاس من أعين المستمعين لخطبته..
*فهو يصرخ كل خمس دقائق - بأعلى صوته - ثم يعود إلى (الغمغمة) مرة أخرى..
*وفي كلا حالتي الصراخ والغمغمة هاتين يعجز مصلو الخارج عن فهم كلمة واحدة منه..
*أما الذين هم بالداخل فيميزون كلماته ولكنهم (ينعسون) جراء رتابة الخطبة..
*ومع مرور الزمن تناقصت أعداد الذين يحضرون إلى المسجد مبكراً من الشباب والكبار..
*فقد فضلوا خيار شباب بلدتنا الهاربين من (الكتاب العثماني) أولئك..
*وصار أغلبهم لا يأتي إلى المسجد إلا مع عبارة (اللهم أنصر ولاة أمورنا)..
*ومن بينهم شخصي الذي يتحسر على أيام خطب ذات جناس وطباق وسجع..
*وفي خواتيمها عبارة (اللهم أنصر سلطان المسلمين)..
*ثم يذكر بكل الخير ذلكم (الكتاب الأصفر!!!).


الصيحة

أيمن الشريف : نارسيسيت الفيسبوك: هل التعاطف داله في العرق/الدين/الفكر؟


نارسيسيت الفيسبوك: هل التعاطف داله في العرق/الدين/الفكر؟

#############
من حسن حظي انني كنت معاصرا لثلاثه مشاهد تفاعليه للانسان -موغله في دراميتها- تكشف بوضوح كيف ينافق انسان العصر الحديث .. او لعلها توضح كيف يتصرف الانسان؟!
اول هذه المشاهد هو انتشار صور مأساويه لقتلى الحروب السودانيه على الاسفير .. فانقسم الناس تجاهها الى طرفين - دعوني اثبت تسمية هذه الاطراف "بالطرف أ والطرف ب" لمتبقي هذا البوست- كان الطرف ب يعلن تعاطفه مع هؤلاء الضحايا باعتبارهم "ضحايا ينبغي ان يتضامن معهم" .. و لم يكترث الطرف أ بابداء اي تعاطف تجاه هذه المنشورات مما دفع الطرف ب باتهامهم "باللا انسانيه"!.
المشهد الثاني كان قبل اشهر قليله فقط حين انتشرت في الاسفير ايضا صور لصغير سوري غريق على شط البحر .. -للمفارقه هنا- كان الطرف أ هذه المره مهتما للغايه بابداء تعاطفه مع هذا المشهد باعتبار انه "ضحيه انسانيه ينبغي التضامن معه" .. ولكن - للمفارقه ايضا- كان الطرف ب منتقدا -صراحة وضمنا- لهذا التعاطف .. باعتبار ان هنالك من "هو اولى وأجدر بهذا التعاطف"!.
المشهد الثالث لايزال -لايف- هذه الايام .. واعني به حادثة تفجيرات باريس .. حيث قام الطرف ب هذه المره بالتعاطف مع هؤلاء الضحايا باعتبارهم "ضحايا ينبغي التضامن معهم" ولكن قام الطرف أ هذه المره بشن هجوم عنيف على الطرف ب باعتبار ان هنالك من " هو اولى وأجدر بهذا التعاطف"!
الشاهد في هذا هو ان "الانسانيه" لم تكن "عاملا محددا للتعاطف" .. اي ان "التعاطف ليس داله في الانسانيه"!!! فكل الضحايا بشر ابرياء والا لما كان هنالك اختلاف.
يمكن فك "طلاسم" -هذه المسرحيه- وتصبح "لوجيكالي اكسبتد" اذا علمنا ان الطرف أ يرى نفسه "متحدا عنصرا/دينا/فكرا" مع ضحايا المشهد الثاني .. والطرف الثاني يرى نفسه "متحدا عنصرا او/دينا/فكرا" مع ضحايا المشهدين الاول والثالث!
........
تقول احدى النظريات السلوكيه ان الانسان يتعاطف -حقيقة- مع "من يظن انهم منه وهو منهم" .. فقط ولا شيء غير ذلك!
نتيجه قاسيه بلاشك ولكن صنف "العلماء المتفاءلون" ذلك السلوك بانه احد اختلالات الشخصيه البشريه التي -قد- تصيب الفرد .. وتم وضع النارسيسزم - حب الفرد لنفسه ونوعه وحوجته لتلقى الاعجاب وعدم قدرته للتعاطف خارج هذه الداءره- ضمن ما يعرف باضطرابات الانا من العنقود ب Cluster B Personality Disorder.
وعليه -عزيزي القاريء- هذه "فرصه جيده" لتشخيص نفسك .. ما عليك سوى ان تسأل نفسك عن احساسك تجاه المشاهد الثلاثه اعلاه:
1. ان كنت تشعر بالتعاطف مع ضحايا الحروب السودانيه والطفل الغريق والضحايا الفرنسيين .. فأنت انسان طبيعي وسوى ولا غبار عليك -غالب الظن.
2.ان تعاطفت فقط مع صورة الطفل الغريق فانت غالبا من الطرف أ .. مصاب باحدي اختلالات الانا- غالب الظن.
3. ان تعاطفت فقط مع الضحايا السودانيين والفرنسيين فانت غالبا من الطرف ب .. مصاب باحدى اختلالات الانا -غالب الظن.
4.ان كان تعاطفك "كومبنيشن" مختلف فابحث عن روابط عرقيه دينيه فكريه -غير رابط الانسانيه- تربطك مع من تعاطفت معه .. ان وجدت فانت طرف اخر مصاب باحدى اختلالات الانا ايضا-غالب الظن.
اخيرا .. نعم .. "الانسانيه" لا تتجزأ .. ولكن هل الانسان "انساني" حقيقة؟؟

أعمال ثلاثية الأبعاد للفنان المبدع أحمد عبد القادر عبقرينو (صور وفيديوهات)

تم النشر يوم الثلاثاء، 26 مايو 2015 | 10:56 ص

فنان شاب سوداني من بورتسودان يقوم بالرسم ثلاثي الأبعاد
بريده الالكتروني ahmed9p@gmail.com وهاتفه 00249115499922
صفحته على فيسبوك https://www.facebook.com/SidewalkArtInSudanPortsudan/














































في مجزرة صحفية جديدة: جهاز الأمن يُصادر أعداد (9) صحف مختلفة

تم النشر يوم الاثنين، 25 مايو 2015 | 12:50 م


في مجزرة صحفية جديدة: جهاز الأمن يُصادر أعداد (9) صحف مختلفة

صادر جهاز الأمن يوم (الاثنين 25 مايو 2015) أعداد (9) صحف، هي:(السوداني)، (الجريدة)، (آخر لحظة)، (الإنتباهة)، (الرأي العام)، (ألوان)، (التيار)، (الخرطوم)، و(اليوم التالي) ذلك بعد الطباعة، دون إبداء أسباب.

وتأتي مصادرة أعداد الـ(التسعة) صحف، استمراراً للهجوم الأمني، المنهجي، على حرية الصحافة، والنشر والتعبير.

وسبق وصادر جهاز الأمن يوم (الاثنين 16 فبراير 2015)، أعداد (14) صحيفة، هي: (التيار، الرأي العام، الإنتباهة، أخبار اليوم، آخر لحظة، الأهرام اليوم، أول النهار، الوطن، السوداني، ألوان، الصيحة، المجهر السياسي، الدار، وحكايات)، بعد الطباعة أيضاً.

وبعد تلك المجزرة بيومين، صادر جهاز الأمن يوم (الأربعاء 18 فبراير 2015)، (4) أعداد صحف هي: (السوداني، المجهر، الإنتباهة، والتغيير) عقب طباعتها، ولم يكشف حتى الوقت الراهن عن أسباب جميع تلك المصادرات.

تُثمِّن (جهر) جهود الصحفيين الذين يعملون في ظروف مُعقَّدة، وعلى الرغم من ذلك، يستطيعون إنتاج مواد صحفية تتوافق والمعايير المهنية، لكن، يجد القليل من تلك المواد الحظ في النشر، ويذهب الكثير منها أدراج الرقابة الأمنية، والذاتية، والتقديرات المحفوفة بالمخاطر.

تُجدِّد (جهر) شعارها الداعي لاستمرار المقاومة بمختلف الأشكال، للوصول إلى وضع يستطيع فيه الكل التعبير عن آرائهم بحرية تامة، ولن يتأتّى ذلك إلّا عبر نظام حكم ديمقراطي، يأتي عبر الانتخابات الحُرة النزيهة، ويكفل الحقوق كافة، ويستند على دستور، وقوانين ديمقراطية.  

تناشد (جهر)  كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات)  بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : (sudanjhr@gmail.com)

صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
 (الإثنين 25 مايو 2015)  

الهندي عز الدين يكتب مرة أخرى بعد تعرضه لحملات الشجب والإدانة لموقفه من ست الشاي

تم النشر يوم الأحد، 24 مايو 2015 | 12:56 م



مقال الهندي اليوم الأحد 24 مايو 2015
 
جميع الحقوق محفوظة لموقع (عين السودان) الإخباري الوثائقي