فكرة !!
*و بعض مسؤولي الولاية يؤدون صلاة شكر على انتهاء ترميمات جسر المنشية..
*وعندما نرى صورهم - وهم يصلون على الجسر - نكاد نشفق عليه..
*عليه هو ، وعليهم هم أنفسهم، ولا تسلني (لماذا؟)..
*جسر المنشية هذا الذي هو بمثابة طفل (رضيع) - من حيث العمر - قياساً إلى جسور قديمة..
*قياساً إلى جسر النيل الأبيض - مثلاً - أو الأزرق أو عطبرة أو شمبات..
*فمن الجسور هذه ما تجاوز عمرها المئة من الأعوام وما زالت صامدة..
*ثم هنالك حديث أيضاً الآن عن جسور أخرى (وليدة!)..
*ونتوقع - من ثم - توالي صلوت الشكر تباعاً..
*والصلاة مطلوبة - في كل الأحوال - وإن جاءت عقب إصحاح خطأ يستوجب (المحاسبة)..
*وإن كلف الخطأ هذا من أموال الدولة - والناس- نحو عشرين ملياراً من الجنيهات..
*وإن دل على سوء اختيار الجهات المنفذة المرة تلو الأخرى..
*وما يهمنا من أمر صلاة الشكر هذه فكرة خطرت على بالنا ورأينا أن ننال ثواب تعميمها..
*فلماذا لا نصلي صلاة شكر نيابة عن الذين أنشأوا جسورنا القديمة ونهدي ثوابها لأرواحهم؟!..
*فهي قد تحملت الناس والأنعام والعربات و القطارات سنين عددا..
*ثم تحملت كل الذي برر به المسؤولون تصدع جسر المنشية من عوامل الطبيعة..
*أي تحملت الهدام والتيار والفيضان و (الفئران!)..
*تحملت ذلكم كله - عقوداً من الزمان - دون أن تئن أو تتوجع أو تترنح..
*أفلا يستحقون أن نؤدي عنهم صلاة شكر - بناة جسورنا هؤلاء - إذن؟!..
*ثم ألا يجب علينا نحن أيضاً أن نشكر الله على عبورنا الجسور هذه التي كان يعبرها آباؤنا؟!..
*بل ومن قبلهم أجدادنا؟!..
*وما يستحق منا صلاة شكر - بخلاف ذلك - كثير ..
*أن نكون صامدين رغم هدام (الظروف!) وفيضاناتها وتياراتها..
*وأن نكافح لتعليم أبنائنا رغم الرسوم والاتاوات والبكور وفضائح (الريان!)..
*وأن نقاوم المرض - لنعيش - رغم الفقر والجوع وسوء التغذية و(جزارات) المشافي..
*وأن يتدبر أمر أسرته - بمعجزة - من أجره الشهري يقل عن ألف جنيه منا ..
*وأن نُؤتى من الصبر ما نتحمل به مثل حديث مصطفى إسماعيل عن (قطع اليد!) من الحاكمين..
*ومثل حديث الدقير عن (فتوات حراسة صناديق الانتخابات) من المتوالين..
*ومثل حديث الميرغني الصغير عن (فصل القيادات التاريخية) من المعارضين..
*وأرى أن تُخصص الساحة الخضراء لأغراض صلاة الشكر من قِبل الحاكمين والمواطنين معاً..
*هم يصلون شكراً على تصحيح أخطاء جسورهم بـ(المليارات) ..
*ونحن نصلي شكراً على عدم القفز من الجسور هذه....
*بـ(الملايين !!).
*وعندما نرى صورهم - وهم يصلون على الجسر - نكاد نشفق عليه..
*عليه هو ، وعليهم هم أنفسهم، ولا تسلني (لماذا؟)..
*جسر المنشية هذا الذي هو بمثابة طفل (رضيع) - من حيث العمر - قياساً إلى جسور قديمة..
*قياساً إلى جسر النيل الأبيض - مثلاً - أو الأزرق أو عطبرة أو شمبات..
*فمن الجسور هذه ما تجاوز عمرها المئة من الأعوام وما زالت صامدة..
*ثم هنالك حديث أيضاً الآن عن جسور أخرى (وليدة!)..
*ونتوقع - من ثم - توالي صلوت الشكر تباعاً..
*والصلاة مطلوبة - في كل الأحوال - وإن جاءت عقب إصحاح خطأ يستوجب (المحاسبة)..
*وإن كلف الخطأ هذا من أموال الدولة - والناس- نحو عشرين ملياراً من الجنيهات..
*وإن دل على سوء اختيار الجهات المنفذة المرة تلو الأخرى..
*وما يهمنا من أمر صلاة الشكر هذه فكرة خطرت على بالنا ورأينا أن ننال ثواب تعميمها..
*فلماذا لا نصلي صلاة شكر نيابة عن الذين أنشأوا جسورنا القديمة ونهدي ثوابها لأرواحهم؟!..
*فهي قد تحملت الناس والأنعام والعربات و القطارات سنين عددا..
*ثم تحملت كل الذي برر به المسؤولون تصدع جسر المنشية من عوامل الطبيعة..
*أي تحملت الهدام والتيار والفيضان و (الفئران!)..
*تحملت ذلكم كله - عقوداً من الزمان - دون أن تئن أو تتوجع أو تترنح..
*أفلا يستحقون أن نؤدي عنهم صلاة شكر - بناة جسورنا هؤلاء - إذن؟!..
*ثم ألا يجب علينا نحن أيضاً أن نشكر الله على عبورنا الجسور هذه التي كان يعبرها آباؤنا؟!..
*بل ومن قبلهم أجدادنا؟!..
*وما يستحق منا صلاة شكر - بخلاف ذلك - كثير ..
*أن نكون صامدين رغم هدام (الظروف!) وفيضاناتها وتياراتها..
*وأن نكافح لتعليم أبنائنا رغم الرسوم والاتاوات والبكور وفضائح (الريان!)..
*وأن نقاوم المرض - لنعيش - رغم الفقر والجوع وسوء التغذية و(جزارات) المشافي..
*وأن يتدبر أمر أسرته - بمعجزة - من أجره الشهري يقل عن ألف جنيه منا ..
*وأن نُؤتى من الصبر ما نتحمل به مثل حديث مصطفى إسماعيل عن (قطع اليد!) من الحاكمين..
*ومثل حديث الدقير عن (فتوات حراسة صناديق الانتخابات) من المتوالين..
*ومثل حديث الميرغني الصغير عن (فصل القيادات التاريخية) من المعارضين..
*وأرى أن تُخصص الساحة الخضراء لأغراض صلاة الشكر من قِبل الحاكمين والمواطنين معاً..
*هم يصلون شكراً على تصحيح أخطاء جسورهم بـ(المليارات) ..
*ونحن نصلي شكراً على عدم القفز من الجسور هذه....
*بـ(الملايين !!).
الصيحة/السياسي
إرسال تعليق