النذير والبشير !!
*والنذير الذي نعنيه في عنوان كلمتنا هذه هو عبد الجليل النذير الكاروري ..
*أما( البشير) فهو الصفة التي يحاول أن يتصف بها (تبشيراً) بزوال أمريكا ..
*فهو لا يفتأ (يبشر) بذلك- في خُطبِه - حتى كاد البسطاء أن يتوقعوا زوال أمريكا هذه بين عشية وضحاها ..
*فإذا ما ضربت عاصفةٌ عاتية - مثلاً- ولايةً أمريكية صاح النذير من على منبره مبشراً ( هذا غضب رباني)..
*وإذا ما تعرضت أمريكا لهزة اقتصادية صرخ ( إنها بداية النهاية ورب الكعبة ) ..
*وإذا ما ألهب الحر رؤوس الأمريكان - كما حدث مرةً - قال ( نار جهنم التي دنت منكم أشد حراً أيها المتجبرون ) ..
*أما إن حدثت أشياء مماثلة في بلادنا فهو لا يتوانى عن (تبشير) المواطنين بفضائل الصبر على ( الابتلاءات!) ..
*والنذير هذا - للعلم - هو الذي سبق أن قال أن الذي رمى بالحذاء في اتجاه جورج بوش ليس هو منتظر الزيدي..
*طيب من الذي رمى يا (شيخنا) إن لم يكن هو الصحفي العراقي هذا؟!..
*هكذا تساءلنا في سرنا والتلفزيون يبث خطبته نهار جمعة من تلكم الأيام ..
* قال - والعياذ بالله - إن رب العزة هو الذي (رمى!)..
*فالله أراد أن يعاقب أمريكا في شخص رئيسها - هكذا قال - عبر ضربةٍ بـ(الجزمة) تجعلها أضحوكةً بين الدول..
*طيب لماذا(الجزمة) - يا شيخنا - وليس الصيحة أو الصاعقة أو الرجفة أو مطر السوء؟!..
*ثم - وهذا هو الأهم - لماذا (طاشت) الرمية الإلهية هذه نفسها فلم تصب بوش الابن؟!..
*وليت أمر (السخف) الذي يمارسه النذير باسم الدين وقف عند الحد هذا ..
*ففي مساء اليوم ذاته (أخْزَت) وسائل الإعلام (نذيرنا) بنشر خبر رسالة اعتذار الزيدي..
*الرسالة تلك التي قال فيها (منتظر) إنّه (ينتظر) الصفح..
*فمن الذي اعتذر - إذاً - إن افترضنا أن الذي رمى بالحذاء ليس هو منتظر الزيدي؟!..
*هل نقول أن الله الذي (رمى) - سبحانه - هو الذي (اعتذر) ؟!..
*أم نقول أن الذي رمى هو الله ، وأن الذي اعتذر هو الزيدي؟!..
*فبالله عليكم - يا خطباء الإنقاذ - احترموا عقولنا إن لم تحترموا (منابركم)..
*وأمريكا هذه - بالمناسبة - هي التي ينشد عندها (الأمان) من افتقد الأمان هذا في ديار الإسلام من (الإخوان!)..
*وعندك نماذج من بعض (اخوانك) هنا - يا النذير - في بلادنا ..
*اخوان من حاملي جنسية الذين (تبشر) بقرب زوال دولتهم ..
*ثم (انذرهم) بتمزيقها قبل أن (تتمزق أمريكا!!).
*أما( البشير) فهو الصفة التي يحاول أن يتصف بها (تبشيراً) بزوال أمريكا ..
*فهو لا يفتأ (يبشر) بذلك- في خُطبِه - حتى كاد البسطاء أن يتوقعوا زوال أمريكا هذه بين عشية وضحاها ..
*فإذا ما ضربت عاصفةٌ عاتية - مثلاً- ولايةً أمريكية صاح النذير من على منبره مبشراً ( هذا غضب رباني)..
*وإذا ما تعرضت أمريكا لهزة اقتصادية صرخ ( إنها بداية النهاية ورب الكعبة ) ..
*وإذا ما ألهب الحر رؤوس الأمريكان - كما حدث مرةً - قال ( نار جهنم التي دنت منكم أشد حراً أيها المتجبرون ) ..
*أما إن حدثت أشياء مماثلة في بلادنا فهو لا يتوانى عن (تبشير) المواطنين بفضائل الصبر على ( الابتلاءات!) ..
*والنذير هذا - للعلم - هو الذي سبق أن قال أن الذي رمى بالحذاء في اتجاه جورج بوش ليس هو منتظر الزيدي..
*طيب من الذي رمى يا (شيخنا) إن لم يكن هو الصحفي العراقي هذا؟!..
*هكذا تساءلنا في سرنا والتلفزيون يبث خطبته نهار جمعة من تلكم الأيام ..
* قال - والعياذ بالله - إن رب العزة هو الذي (رمى!)..
*فالله أراد أن يعاقب أمريكا في شخص رئيسها - هكذا قال - عبر ضربةٍ بـ(الجزمة) تجعلها أضحوكةً بين الدول..
*طيب لماذا(الجزمة) - يا شيخنا - وليس الصيحة أو الصاعقة أو الرجفة أو مطر السوء؟!..
*ثم - وهذا هو الأهم - لماذا (طاشت) الرمية الإلهية هذه نفسها فلم تصب بوش الابن؟!..
*وليت أمر (السخف) الذي يمارسه النذير باسم الدين وقف عند الحد هذا ..
*ففي مساء اليوم ذاته (أخْزَت) وسائل الإعلام (نذيرنا) بنشر خبر رسالة اعتذار الزيدي..
*الرسالة تلك التي قال فيها (منتظر) إنّه (ينتظر) الصفح..
*فمن الذي اعتذر - إذاً - إن افترضنا أن الذي رمى بالحذاء ليس هو منتظر الزيدي؟!..
*هل نقول أن الله الذي (رمى) - سبحانه - هو الذي (اعتذر) ؟!..
*أم نقول أن الذي رمى هو الله ، وأن الذي اعتذر هو الزيدي؟!..
*فبالله عليكم - يا خطباء الإنقاذ - احترموا عقولنا إن لم تحترموا (منابركم)..
*وأمريكا هذه - بالمناسبة - هي التي ينشد عندها (الأمان) من افتقد الأمان هذا في ديار الإسلام من (الإخوان!)..
*وعندك نماذج من بعض (اخوانك) هنا - يا النذير - في بلادنا ..
*اخوان من حاملي جنسية الذين (تبشر) بقرب زوال دولتهم ..
*ثم (انذرهم) بتمزيقها قبل أن (تتمزق أمريكا!!).
الصيحة
إرسال تعليق