الرئيسية » , » عقد الجلاد تحيي حفل منظمة رد الجميل الخيري

عقد الجلاد تحيي حفل منظمة رد الجميل الخيري

تم النشر يوم الخميس، 29 يناير 2015 | 2:01 م


في صبيحة الثاني من أبريل الماضي رحل محجوب شريف مخلفا أرتالا من الحزن على رحيله الباكر وهو صاحب أكبر مشروع إنساني عرفه الوطن – رد الجميل- وهي مجموعة مبادرات إنسانية تهدف لتنفيذ مشروعات لإنسان الوطن الفقير دون البحث عن مانحين من خارج الوطن بل ظل يرفض مسميات استقطاب الدعم من المانحين الأجانب مؤمنا بأن الوطن غني بأهله .
نفذت منظمة رد الجميل جملة مشاريع تجمع بينها عبقرية الفكرة وبساطتها وعمق أثرها ونزاهة القائمين عليها مثل النفاج "ما بين المدينة والأطراف" والهكر "تحريك الساكن والمهمل والمركون من الخير في قلوب الناس والأماكن" وعيادات رد الجميل المجانية بالثورة الحارة 14 وصحبة راكب "مطار الخرطوم" وإسعاف رد الجميل المجاني والتشجيع الإيجابي "المنافسة بين مشجعي كرة القدم في مشروعات إنسانية" ودعم عيادة الناسور البولي للنساء بمستشفى الخرطوم وأي من هذه المشروعات يحتاج لصفحات للكتابة عنه وهي من سبيل المثال لا الحصر.
يوم الخميس 12 فبراير بمسرح القومي بمشيئة الله ستحي فرقة عقد الجلاد حفلا غنائيا يعود ريعه لهذه المشروعات والدعوة لكم للمساهمة
فئات الكروت الإكرامية :
(100) جنيه
(250) جنيه
(500) جنيه

للإتصال : سامر حسن 0912332827
الرجاء تمرير هذه الرسالة لأكبر قدر ممكن
ودمتم
الشئ الكبرت علي ، والفاض عن الحاجة
المنسي في الدولاب، والجوه تلاجة
إلفي الزقاق مركون ، فردا وازواجا
البمبر المكسور أو باقي دراجة
والبي الهوام مسكون، والأرضة وإزعاجا
ما كان غدا حايكون، للصابر الممكون
سدولو كم فرقة، وبيسدو كم حاجة
الناس اذاً بالناس، ما تقيفوا فراجة
خوفي المدن تنداس، لو دونما احساس
اتعلت........................ ابراجا
كم من ولد لا أم ، لا بيت ولا حاجة
ياحليلو مابحلم ، مدرستو قد فتحت
قداموا........................ . ادراجا
ولا بحس بالعيد لو مر ، او ما جا
يتوسد الطرقات ، والحمي سهراجه
لامن براهو الجوع ، واللقمة محجاجة
هوج الرياح في الليل ، ساكيهو كرباجا
والجمرة تحت العين ، مابكرة نتفاجا
الغبن ذو الحدين ، والفتنة مزواجة
والواحد يبقي اتنين ، والستة افواجا
طقس التسامح زين ، والشمس وهاجه
كل العشم ياريت ، تتفتح الاديان ، بيناتنا نفاجا
نتدفى بالحسنى ، وبالسلم نتناجى
مايبقي زول محتاج ، ماتبقي محتاجة.

________
القصيدة والتعليق على الخبر من قبل الشاعر محمد طه القدال على صفحته بالفيس بوك

شارك الموضوع :

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لموقع (عين السودان) الإخباري الوثائقي