المشنقة !! منع من النشر
*حين كانت عقارب الساعة تقترب من منتصف الليل كانت خطى (ذات وقع!) تقترب من منزل المحامي في الوقت ذاته..
*وعلى مبعدة من الباب يتماهى مع حرارة محركات الفارهات الهواء المحيط بها فيسخن بدوره..
*وتنتقل سخونة الأجواء إلى داخل البيت عند سماع أهله طرقاً لا يُنبي - في مثل هذا الوقت من الليل - إلا عن (كارثة!)..
*وتطمئن زوجة المحامي - إلى حد ما - حين تُدرك أن الزائرين ليسوا من الذين هم (في بالها)..
*بل إن هؤلاء لا دخل لهم أصلاً بـ(القضية الشهيرة!) التي اقترن اسم زوجها بها في الآونة الأخيرة..
*فهي قضية أضحت بمثابة الممول الرئيسي لـ(بضاعة الإثارة) - في سوق الصحف - منذ لحظة (تفجرها!)..
*وتُنسي أسباب الزيارة المحامي أحداث مباراة (برشلونة ـ ريال) التي كان يتابعها بشغف وقتذاك..
*فهي أسباب ما كانت لتخطر على باله حتى في أحلام النوم، أو اليقظة، أو حتى الكوابيس..
*وتعمد الانتظار ريثما يحتسي القهوة مع ضيوفه ليستعيد عقله (تماسكه) ويضحى قادراً- من ثم - على استيعاب (الحدث)..
*أو بالأحرى ليكف عن عقله (الدوار) الذي اصابه جراء (دوران) الأرقام (الفلكية) من حوله..
*أرقام إن هي أنقذت عنق (شخص!) من المشنقة فسوف تنقذ أعناق (جيوبه)- أيضاً- من مشانق ضغوط زماننا هذا..
*ويسترق ابنه الكبير السمع ليرى كيف تعبر مبادئ والده - التي يفاخر بها - جسور (المغريات)..
*فقد ترك استذكاره ليقف خلف باب الصالون - متنصتاً - في مسلك كان يراه (مشروعاً) إن لم يكن (مطلوباً)..
*وما جاء من أجله (ذوو اللوامع!) هؤلاء كان ظاهره مشروعاً - كذلك - وباطنه من قبله (شراء الصمت)..
*صمت أهل القتيلة عن القصاص ، والمحامي عن (القضية)..
*وفي مقابل الصمت هذا سوف تصمت - عن الاحتجاج - أصواتٌ تطالب بنصرة (أخيهم) ظالماً أو مظلوما..
*ويُجاري المحامي ضيوفه في المساومات - فضولاً - لمعرفة إلى أي مدى هم (مفوضون!)..
*ويذهل هو وزوجته وابنه عند سماع سقف ما هو (مبذول!) من أجل زحزحة العنق من منصة الإعدام..
*ولتعنت المحامي هذا فلسفة لم يُرد توضيحها يأساً من إمكان تفهم زائريه لها..
*فلسفة خلاصتها أن (رؤوساً) قد أينعت بسماد (استسهال القتل) ولا بد من (قطف) بعضها وقفاً للظاهرة..
*وآخر الذين نجوا بـ(جرمهم) - يقول المحامي - المعتدون على صاحب (التيار) وإن لم يرق لمستوى القتل..
*أو ربما هم لم ينجوا بعد كما يقول الزميل عثمان ميرغني..
*فهو ما زال ممسكاً بـ(حبل الأمل الرهيف!)..
*وفي رواية أخرى(الصبر الأسيف!!).
*وعلى مبعدة من الباب يتماهى مع حرارة محركات الفارهات الهواء المحيط بها فيسخن بدوره..
*وتنتقل سخونة الأجواء إلى داخل البيت عند سماع أهله طرقاً لا يُنبي - في مثل هذا الوقت من الليل - إلا عن (كارثة!)..
*وتطمئن زوجة المحامي - إلى حد ما - حين تُدرك أن الزائرين ليسوا من الذين هم (في بالها)..
*بل إن هؤلاء لا دخل لهم أصلاً بـ(القضية الشهيرة!) التي اقترن اسم زوجها بها في الآونة الأخيرة..
*فهي قضية أضحت بمثابة الممول الرئيسي لـ(بضاعة الإثارة) - في سوق الصحف - منذ لحظة (تفجرها!)..
*وتُنسي أسباب الزيارة المحامي أحداث مباراة (برشلونة ـ ريال) التي كان يتابعها بشغف وقتذاك..
*فهي أسباب ما كانت لتخطر على باله حتى في أحلام النوم، أو اليقظة، أو حتى الكوابيس..
*وتعمد الانتظار ريثما يحتسي القهوة مع ضيوفه ليستعيد عقله (تماسكه) ويضحى قادراً- من ثم - على استيعاب (الحدث)..
*أو بالأحرى ليكف عن عقله (الدوار) الذي اصابه جراء (دوران) الأرقام (الفلكية) من حوله..
*أرقام إن هي أنقذت عنق (شخص!) من المشنقة فسوف تنقذ أعناق (جيوبه)- أيضاً- من مشانق ضغوط زماننا هذا..
*ويسترق ابنه الكبير السمع ليرى كيف تعبر مبادئ والده - التي يفاخر بها - جسور (المغريات)..
*فقد ترك استذكاره ليقف خلف باب الصالون - متنصتاً - في مسلك كان يراه (مشروعاً) إن لم يكن (مطلوباً)..
*وما جاء من أجله (ذوو اللوامع!) هؤلاء كان ظاهره مشروعاً - كذلك - وباطنه من قبله (شراء الصمت)..
*صمت أهل القتيلة عن القصاص ، والمحامي عن (القضية)..
*وفي مقابل الصمت هذا سوف تصمت - عن الاحتجاج - أصواتٌ تطالب بنصرة (أخيهم) ظالماً أو مظلوما..
*ويُجاري المحامي ضيوفه في المساومات - فضولاً - لمعرفة إلى أي مدى هم (مفوضون!)..
*ويذهل هو وزوجته وابنه عند سماع سقف ما هو (مبذول!) من أجل زحزحة العنق من منصة الإعدام..
*ولتعنت المحامي هذا فلسفة لم يُرد توضيحها يأساً من إمكان تفهم زائريه لها..
*فلسفة خلاصتها أن (رؤوساً) قد أينعت بسماد (استسهال القتل) ولا بد من (قطف) بعضها وقفاً للظاهرة..
*وآخر الذين نجوا بـ(جرمهم) - يقول المحامي - المعتدون على صاحب (التيار) وإن لم يرق لمستوى القتل..
*أو ربما هم لم ينجوا بعد كما يقول الزميل عثمان ميرغني..
*فهو ما زال ممسكاً بـ(حبل الأمل الرهيف!)..
*وفي رواية أخرى(الصبر الأسيف!!).
______________
نشر الاستاذ صلاح الدين عووضة هذا المقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد منعه من النشر الورقي على صفحات الصيحة
نشر الاستاذ صلاح الدين عووضة هذا المقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد منعه من النشر الورقي على صفحات الصيحة
إرسال تعليق