لن ينسي العبدلله أنه كان قاب قوسين أو ادني للبقاء في السجن حبيساً إلى حين السداد لولا لطف الله ، والحكاية بدات حينما حينما قررت طباعة أول كتاب لي بعد أن (طمم بطني) أحد الناشرين (الطماعين) الذي اخبرني بانه إذا قام بتولي طباعة ألف نسخة من الكتاب فسوف تكون حصيلتي هي مائة نسخة فقط من الكتاب ، حينها قلت لنفسي الأمارة بالسوء (سجن سجن غرامة غرامة) وتوكلت على الحي الذي لا يموت وقررت أخذ مرابحة بمبلغ عشر ملايين (بالقديم طبعن) من أحد البنوك لطباعة الكتاب.
عليى الرغم من ضآالة المبلغ (بالنسبة للبنك طبعن) إلا ان القصة لم تكن ساهلة على الإطلاق ، شهادة مرتب من الجهة التي اعمل بها ، وخطاب يوضح إلتزامها بدفع المبلغ إذا (لا قدر الله) لم اتوفق في الدفع ، ثم ضامن شخصي يقوم بتحرير شيك (على بياض) ، وشهادة سكن ، وصورة من البطاقة الشخصية (سارية المفعول) وأشياء اخري كثيرة لا أتذكرها الآن (الزهايمر وكده) .. المهم بعد (جرجرة) طويلة تم تسليم الشيك للمطبعة ، ولان العبد لله جديد في حكاية (طباعة كتاب) دي فقد طلب من أحد أصدقائه وهو يمتلك عربة (أمجاد) أن يقوم بتوزيع الكتاب على الأكشاك والمكتبات وقد كان ، وبعد إسبوعبن تلاته طلبت منه طلبت منه أن (يلف) على الأكشاك والمكتبات لجمع حصيلة البيع وقد كانت المفاجأة أن عاد لي وهو خال الوفاض
- الكتب ما إتباعت وللا شنو؟
- من ناحية إتباعت فهي إتباعت
- طيب القروش وينا؟
- والله يا أستاذ أي زول امشي ليهو يقول ليا القروش (دخلت عليا)
وعلي الرغم من عدم البيع إلا انني كنت حريصاً على دفع الأقساط حيث اعلنت حالة تخفيض الإنفاق المنزلي والدخول في حالة تقشف غير انني بعد الإستمرار في هذا البرنام التقشفي (كم شهر) لم أستطع الإيفاء بدفع الأقساط وأصبحت من المتعثرين وكان المبلغ المتعثر فيه هو (ثلاثة مليون) !
وبدأت مطالبات (البنك) ، والتلفونات (اليومية) أن يا أستاذ تعال سدد ... يا استاذ أديناك مهلة ما بطالة ... يا أستاذ والله ما عاوزين نرفع الموضوع (للشؤون القانونية) .. ولما كثرت (التلفونات) قرر العبد لله أن يقوم بمقابلة (مدير البنك) ليشرح له الموضوع طالباً مهلة أخري للتسديد ولكن السيد المدير (العام) بعد أن إستمع لي جيداً أخبرني بأن (بنك السودان) لديه منشور صارم في مسالة (التعثر) دي وإنو دي اموال مساهمين (ما فيها لعب ) .. !!
طيب تعالو نشوف اللعب :
يقول الخبر ... تتكتم دوائر الجهاز المصرفي على أضخم عملية إحتيال في الآونة الأخيرة حيث حصل احد التجار وهو صاحب مصنع (للسيخ) على قرض يعادل (50 مليون دولار) وفيما بعد إتضح بأن الضمانات العقارية التي منح بموجبها القرض كانت (مزورة) بالكامل كما أنها لا تغطي قيمة القرض موضع التصديق ، وكان التاجر قد رهن مخازن إدعى ملكيته لها إضافة إلى مواقع أخرى تمت معاينتها من قبل موظفي ثلاث بنوك معروفه وإعتمادها رسمياً ثم تصاعدت أزمة الرهن (المضروب) عندما شرعت البنوك المذكورة في إسترداد أموالها بعد عجز (التاجر) عن السداد وأعلنت عرض المخازن المذكورة للبيع في مزاد علني بعد أن حجزت عليها قوة من الأجهزة الأمنية والشرطة تمهيداً لبيعها لكن كانت المفاجأة ... إن أحد الشخصيات الإقتصادية المعروفة قد قام بإبراز مستندات موثقة تثبت ملكيته للمخازن الشئ الذي دفع السلطات المختصة لإلغاء المزاد وإتخاذ إجراءآت صارمة حبست بموجبها مديري البنوك المعنية حيث تم إطلاق سراحهم بالضمان .. بقى أن تعلم أن (التاجر) الذي (لهط) الخمسين مليون دولار قد هرب إلى خارج البلاد !!
كسرة :
نحنا في تلاته ألف جنيه يقولو لينا : دي اموال مساهمين (ما فيها لعب ) هههههه !!
كسرة ثابتة (قديمة)
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+و+(و)
كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(و) !
عليى الرغم من ضآالة المبلغ (بالنسبة للبنك طبعن) إلا ان القصة لم تكن ساهلة على الإطلاق ، شهادة مرتب من الجهة التي اعمل بها ، وخطاب يوضح إلتزامها بدفع المبلغ إذا (لا قدر الله) لم اتوفق في الدفع ، ثم ضامن شخصي يقوم بتحرير شيك (على بياض) ، وشهادة سكن ، وصورة من البطاقة الشخصية (سارية المفعول) وأشياء اخري كثيرة لا أتذكرها الآن (الزهايمر وكده) .. المهم بعد (جرجرة) طويلة تم تسليم الشيك للمطبعة ، ولان العبد لله جديد في حكاية (طباعة كتاب) دي فقد طلب من أحد أصدقائه وهو يمتلك عربة (أمجاد) أن يقوم بتوزيع الكتاب على الأكشاك والمكتبات وقد كان ، وبعد إسبوعبن تلاته طلبت منه طلبت منه أن (يلف) على الأكشاك والمكتبات لجمع حصيلة البيع وقد كانت المفاجأة أن عاد لي وهو خال الوفاض
- الكتب ما إتباعت وللا شنو؟
- من ناحية إتباعت فهي إتباعت
- طيب القروش وينا؟
- والله يا أستاذ أي زول امشي ليهو يقول ليا القروش (دخلت عليا)
وعلي الرغم من عدم البيع إلا انني كنت حريصاً على دفع الأقساط حيث اعلنت حالة تخفيض الإنفاق المنزلي والدخول في حالة تقشف غير انني بعد الإستمرار في هذا البرنام التقشفي (كم شهر) لم أستطع الإيفاء بدفع الأقساط وأصبحت من المتعثرين وكان المبلغ المتعثر فيه هو (ثلاثة مليون) !
وبدأت مطالبات (البنك) ، والتلفونات (اليومية) أن يا أستاذ تعال سدد ... يا استاذ أديناك مهلة ما بطالة ... يا أستاذ والله ما عاوزين نرفع الموضوع (للشؤون القانونية) .. ولما كثرت (التلفونات) قرر العبد لله أن يقوم بمقابلة (مدير البنك) ليشرح له الموضوع طالباً مهلة أخري للتسديد ولكن السيد المدير (العام) بعد أن إستمع لي جيداً أخبرني بأن (بنك السودان) لديه منشور صارم في مسالة (التعثر) دي وإنو دي اموال مساهمين (ما فيها لعب ) .. !!
طيب تعالو نشوف اللعب :
يقول الخبر ... تتكتم دوائر الجهاز المصرفي على أضخم عملية إحتيال في الآونة الأخيرة حيث حصل احد التجار وهو صاحب مصنع (للسيخ) على قرض يعادل (50 مليون دولار) وفيما بعد إتضح بأن الضمانات العقارية التي منح بموجبها القرض كانت (مزورة) بالكامل كما أنها لا تغطي قيمة القرض موضع التصديق ، وكان التاجر قد رهن مخازن إدعى ملكيته لها إضافة إلى مواقع أخرى تمت معاينتها من قبل موظفي ثلاث بنوك معروفه وإعتمادها رسمياً ثم تصاعدت أزمة الرهن (المضروب) عندما شرعت البنوك المذكورة في إسترداد أموالها بعد عجز (التاجر) عن السداد وأعلنت عرض المخازن المذكورة للبيع في مزاد علني بعد أن حجزت عليها قوة من الأجهزة الأمنية والشرطة تمهيداً لبيعها لكن كانت المفاجأة ... إن أحد الشخصيات الإقتصادية المعروفة قد قام بإبراز مستندات موثقة تثبت ملكيته للمخازن الشئ الذي دفع السلطات المختصة لإلغاء المزاد وإتخاذ إجراءآت صارمة حبست بموجبها مديري البنوك المعنية حيث تم إطلاق سراحهم بالضمان .. بقى أن تعلم أن (التاجر) الذي (لهط) الخمسين مليون دولار قد هرب إلى خارج البلاد !!
كسرة :
نحنا في تلاته ألف جنيه يقولو لينا : دي اموال مساهمين (ما فيها لعب ) هههههه !!
كسرة ثابتة (قديمة)
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+و+(و)
كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(و) !
____________
من صفحة الفاتح جبرا ساخر سبيل على فيس بوك
إرسال تعليق