*أحد عُمد الشايقية - فيما يُحكى - دعا يوماً (المُلاك) كافة إلى اجتماع طارئ بداره للتدارس في أمرٍ ما..
٭ فهُرِع نحو دار العمدة المُلاك كلهم أجمعون إلا النور الحِسين أبى و(استكبر ) ..
٭ قال إنه أكثر أملاكاً و(عِزَّاً) من العمدة نفسه فكيف يُدعى مع (زعيط ومعيط) ولا يُتدارس معه لوحده..
٭ وأسرّها العمدة في نفسه ...
٭ وعوضاً عن التدارس في الأمر الذي دعا العمدة بسببه إلى الاجتماع ذاك جرى تفاكر (سرِيِّ!) في أمر آخر..
٭ وعند الفراغ من التفاكر هذا فوجئ المُلاك بالعمدة يُحضِر مصحفاً ثم يطلب منهم القسم عليه بإنفاذ ما خلص إليه الاجتماع من توصيات في سرِّيةٍ تامة..
٭ لم ينس العمدة أن يخصّ طه (أب صويفة) بتحذير خاص رغم القسم المُغلَّظ..
٭ قال له بنبراتٍ متوعدة: (كدي النشوف بت أبو الريش باكر بعد باكر حايمي في الجرف تربرب للرايح والجاي) ..
٭ ثم حال الحول.. .
٭ ودعا العمدة إلى اجتماع طارئ آخر بداره..
٭ وحضر المُلاك كلهم أجمعون بمن فيهم - هذه المرة - النور الحسين..
٭ وابتدر العمدة الاجتماع محييّاً الحاضرين ثم صوَّب نظره تجاه النور وعلى فمه مرتسمةٌ ابتسامة ذات مغزى..
٭ابتسامة انتقلت عدواها للحاضرين جميعاً عدا النور الحسين..
٭ ثم بعد برهةٍ من الصمت المخيف جرى الحوار التالي بين العمدة والنور..
٭ العمدة: (دحين يا ود الحسين ساقيتك اللِّيلَت السقّاي حصلَّها شنو؟!) ..
٭ النور: (والله يا عمدة ما اصلو...) .....
٭ العمدة مقاطعاً: (طيب جنينتك الفي نوري شن خبارها؟!) ..
٭ النور: (والله يا عمدة برضو ...) .....
٭ العمدة مقاطعاً: (سيبنا منها، طيب أرضك التالا الجرف كيفِنهَّا؟!) ..
٭ النور: (يا عمدة، أنا الحصلِّي اسكت خلُّو، ما أصلو ...)..
٭ العمدة مقاطعاً: (أها يا النور ما تقولِّي بيوتك الفي كريمي برضو لحقّتهن أمات طه؟!) ..
٭ النور: (والله يا عمدة كِملن جت) ..
٭ وهنا اتسعت ابتسامة العمدة، وتضخّمت، وتحوّرت حتى غدت ضحكةً بانت لها نواجذه..
٭ وانتقلت العدوى - كذلك - إلى الحاضرين أجمعين عدا النور الحسين بالطبع..
٭ وبعد أن (شبع) الملاك - وعمدتهم - ضحكاً حانت اللحظة التي انتظرها العمدة حولاً كاملاً..
٭ فاكفهرّ - فجأة - الوجه الذي كان باسماً ..
*و(برقت) النظرات التي كانت (خابئة) ..
٭ و(تكوَّر) الفم الذي كان (منبسطاً) ..
٭ ثم انطلقت من الفم هذا (رصاصات) استقرت في قلب النور: (نان دحين يا ود الحسين يا خوي القاعد لَّها شنو؟!) ..
٭ وبعد ثوانٍ لم يعد النور الحسين (قاعداً!) ..
٭ فقد حال دون ذلك (حياؤه !!!).
__________________
من صفحة الاستاذ صلاح الدين عووضة على فيس بوك
٭ فهُرِع نحو دار العمدة المُلاك كلهم أجمعون إلا النور الحِسين أبى و(استكبر ) ..
٭ قال إنه أكثر أملاكاً و(عِزَّاً) من العمدة نفسه فكيف يُدعى مع (زعيط ومعيط) ولا يُتدارس معه لوحده..
٭ وأسرّها العمدة في نفسه ...
٭ وعوضاً عن التدارس في الأمر الذي دعا العمدة بسببه إلى الاجتماع ذاك جرى تفاكر (سرِيِّ!) في أمر آخر..
٭ وعند الفراغ من التفاكر هذا فوجئ المُلاك بالعمدة يُحضِر مصحفاً ثم يطلب منهم القسم عليه بإنفاذ ما خلص إليه الاجتماع من توصيات في سرِّيةٍ تامة..
٭ لم ينس العمدة أن يخصّ طه (أب صويفة) بتحذير خاص رغم القسم المُغلَّظ..
٭ قال له بنبراتٍ متوعدة: (كدي النشوف بت أبو الريش باكر بعد باكر حايمي في الجرف تربرب للرايح والجاي) ..
٭ ثم حال الحول.. .
٭ ودعا العمدة إلى اجتماع طارئ آخر بداره..
٭ وحضر المُلاك كلهم أجمعون بمن فيهم - هذه المرة - النور الحسين..
٭ وابتدر العمدة الاجتماع محييّاً الحاضرين ثم صوَّب نظره تجاه النور وعلى فمه مرتسمةٌ ابتسامة ذات مغزى..
٭ابتسامة انتقلت عدواها للحاضرين جميعاً عدا النور الحسين..
٭ ثم بعد برهةٍ من الصمت المخيف جرى الحوار التالي بين العمدة والنور..
٭ العمدة: (دحين يا ود الحسين ساقيتك اللِّيلَت السقّاي حصلَّها شنو؟!) ..
٭ النور: (والله يا عمدة ما اصلو...) .....
٭ العمدة مقاطعاً: (طيب جنينتك الفي نوري شن خبارها؟!) ..
٭ النور: (والله يا عمدة برضو ...) .....
٭ العمدة مقاطعاً: (سيبنا منها، طيب أرضك التالا الجرف كيفِنهَّا؟!) ..
٭ النور: (يا عمدة، أنا الحصلِّي اسكت خلُّو، ما أصلو ...)..
٭ العمدة مقاطعاً: (أها يا النور ما تقولِّي بيوتك الفي كريمي برضو لحقّتهن أمات طه؟!) ..
٭ النور: (والله يا عمدة كِملن جت) ..
٭ وهنا اتسعت ابتسامة العمدة، وتضخّمت، وتحوّرت حتى غدت ضحكةً بانت لها نواجذه..
٭ وانتقلت العدوى - كذلك - إلى الحاضرين أجمعين عدا النور الحسين بالطبع..
٭ وبعد أن (شبع) الملاك - وعمدتهم - ضحكاً حانت اللحظة التي انتظرها العمدة حولاً كاملاً..
٭ فاكفهرّ - فجأة - الوجه الذي كان باسماً ..
*و(برقت) النظرات التي كانت (خابئة) ..
٭ و(تكوَّر) الفم الذي كان (منبسطاً) ..
٭ ثم انطلقت من الفم هذا (رصاصات) استقرت في قلب النور: (نان دحين يا ود الحسين يا خوي القاعد لَّها شنو؟!) ..
٭ وبعد ثوانٍ لم يعد النور الحسين (قاعداً!) ..
٭ فقد حال دون ذلك (حياؤه !!!).
__________________
من صفحة الاستاذ صلاح الدين عووضة على فيس بوك
إرسال تعليق