* حين أُختير كاتب هذه السطور مساعداً لرئيس تحرير (الرأي العام) سماه بعض الزملاء (مساعد الياي!)..
* وما كان يغضب هو من التسمية هذه بما أنَّ محض نيل لقب (مساعد) لأستاذ صحفي في قامة إدريس حسن لهو شرف عظيم له..
*وسعد بوظيفة (مساعد) تلك - صاحب هذه الزاوية - دون أن يدري أنها ستهيئه لمناصب أرفع هي (مستشار تحرير) ، ثم (نائب رئيس تحرير) ، ثم (رئيس تحرير)..
* ولعل شخصاً يحمل مسمَّانا هذا نفسه الآن- مع الفارق (الوجاهي)- بالطبع- يسعده الذي كان يسعدنا ذاك وإن لم يكن هنالك أمل في مناصب (أعلى!)..
* إنه المساعد بالقصر الرئاسي عبد الرحمن الصادق المهدي..
* فهو (مبسوط) جداً- ولا شك- من كونه مساعداً للرئيس ويردد في سره (مش أحسن من أكون مساعداً لأمين حزب الأمة؟!)..
* و (الانبساطة) هذه لا ينتقص منها أبداً اقتصار دوره على أن يُلوح بعصا (نص كم!) ، ويهز ساعده (مبشراً) فوق الرؤوس ، ويوزع الابتسامات العريضة يميناً وشمالاً..
* أما المساعد الآخر فأفضل منه حالاً مساعدنا هذا رغم أنه يحظى بالامتيازات ذاتها بما فيها السَّيارة (الليلية!) الملونة..
* فهو قد آثر السلامة (صمتاً!) منذ فضيحة تصريح أداء القسم ذاك الذي أبان جهله بجغرافية بلادنا نفسها دعك من تعقيداتها السياسية..
* ثم لم يعد يذكره الناس إلا عندما يرد اسمه في الأخبار مقروناً بالسفر إلى (بلاد بره) لأغراض الإستجمام..
* ولا ندري ما الرهق الذي يصيب (المساعد) جعفر الصادق هذا- جراء العمل - كيما يحتاج إلى (إجازات) متواصلة..
* فهو لا يعمل شيئاً أصلاً (يُحلل) به أجره ومخصصاته ووقود فارهته (المسائية) إسوة بالذي يفعله أخوه ابن المهدي..
* فلو أنه كان يشكل حضوراً في احتشاديات تحتاج إلى (تشريف رئاسي) لرسخت صورته في أذهان الناس مُبشِّراً و مقهقهاً و ملوحاً بعصاه مثل جماعة الانقاذ..
* أي أن يقوم بـ(شوية حركات مظهرية!) تجعل الناس يتذكرون أن هنالك مساعداً رئاسياً يتقاضى أجراً نظير الظهور الإعلامي..
* وليس في هذا ما يعيب- حسب عرف الإنقاذ- بما أن أصحاب الوظائف الذين يتقاضون الملايين مقابل (الوجاهة!) هم (على قفا من يشيل)..
* وربما يكون المساعد جعفر يفتقر إلى مستشارين يساعدونه في اختيار (الشغلة) التي تناسبه بعد أن احتكر عبد الرحمن وظيفة (البِشّير الرئاسي) لنفسه..
* و (يتبرع) كاتب هذه السطور للقيام بالمهمة المذكورة من وحي الإنتماء الحزبي للرجل الذي كان هو (مساعداً!) له في زمن مضى..
* فبما أن جعفر الميرغني هو (إتحادي ختمي) فإننا نقترح عليه أن يطوف بعربته الرئاسية (الليلية) حلقات الذكر بأنحاء العاصمة كافة..
* ثم يتظاهر بالتواضع وهو يقف بين الذاكرين صائحاً معهم (أي، أي، أي)..
* فـ(أيّ) ولا (صمَّة الَخشُم!!!).
____________________
من صفحة الاستاذ صلاح الدين عووضة على فيس بوك
* وما كان يغضب هو من التسمية هذه بما أنَّ محض نيل لقب (مساعد) لأستاذ صحفي في قامة إدريس حسن لهو شرف عظيم له..
*وسعد بوظيفة (مساعد) تلك - صاحب هذه الزاوية - دون أن يدري أنها ستهيئه لمناصب أرفع هي (مستشار تحرير) ، ثم (نائب رئيس تحرير) ، ثم (رئيس تحرير)..
* ولعل شخصاً يحمل مسمَّانا هذا نفسه الآن- مع الفارق (الوجاهي)- بالطبع- يسعده الذي كان يسعدنا ذاك وإن لم يكن هنالك أمل في مناصب (أعلى!)..
* إنه المساعد بالقصر الرئاسي عبد الرحمن الصادق المهدي..
* فهو (مبسوط) جداً- ولا شك- من كونه مساعداً للرئيس ويردد في سره (مش أحسن من أكون مساعداً لأمين حزب الأمة؟!)..
* و (الانبساطة) هذه لا ينتقص منها أبداً اقتصار دوره على أن يُلوح بعصا (نص كم!) ، ويهز ساعده (مبشراً) فوق الرؤوس ، ويوزع الابتسامات العريضة يميناً وشمالاً..
* أما المساعد الآخر فأفضل منه حالاً مساعدنا هذا رغم أنه يحظى بالامتيازات ذاتها بما فيها السَّيارة (الليلية!) الملونة..
* فهو قد آثر السلامة (صمتاً!) منذ فضيحة تصريح أداء القسم ذاك الذي أبان جهله بجغرافية بلادنا نفسها دعك من تعقيداتها السياسية..
* ثم لم يعد يذكره الناس إلا عندما يرد اسمه في الأخبار مقروناً بالسفر إلى (بلاد بره) لأغراض الإستجمام..
* ولا ندري ما الرهق الذي يصيب (المساعد) جعفر الصادق هذا- جراء العمل - كيما يحتاج إلى (إجازات) متواصلة..
* فهو لا يعمل شيئاً أصلاً (يُحلل) به أجره ومخصصاته ووقود فارهته (المسائية) إسوة بالذي يفعله أخوه ابن المهدي..
* فلو أنه كان يشكل حضوراً في احتشاديات تحتاج إلى (تشريف رئاسي) لرسخت صورته في أذهان الناس مُبشِّراً و مقهقهاً و ملوحاً بعصاه مثل جماعة الانقاذ..
* أي أن يقوم بـ(شوية حركات مظهرية!) تجعل الناس يتذكرون أن هنالك مساعداً رئاسياً يتقاضى أجراً نظير الظهور الإعلامي..
* وليس في هذا ما يعيب- حسب عرف الإنقاذ- بما أن أصحاب الوظائف الذين يتقاضون الملايين مقابل (الوجاهة!) هم (على قفا من يشيل)..
* وربما يكون المساعد جعفر يفتقر إلى مستشارين يساعدونه في اختيار (الشغلة) التي تناسبه بعد أن احتكر عبد الرحمن وظيفة (البِشّير الرئاسي) لنفسه..
* و (يتبرع) كاتب هذه السطور للقيام بالمهمة المذكورة من وحي الإنتماء الحزبي للرجل الذي كان هو (مساعداً!) له في زمن مضى..
* فبما أن جعفر الميرغني هو (إتحادي ختمي) فإننا نقترح عليه أن يطوف بعربته الرئاسية (الليلية) حلقات الذكر بأنحاء العاصمة كافة..
* ثم يتظاهر بالتواضع وهو يقف بين الذاكرين صائحاً معهم (أي، أي، أي)..
* فـ(أيّ) ولا (صمَّة الَخشُم!!!).
____________________
من صفحة الاستاذ صلاح الدين عووضة على فيس بوك
إرسال تعليق