 |
| رئيس جامعة الأزهري:محمد سعيد الخليفة -داخل مسنشفي الشفاء-قطاع غزة-تصوير سونا-أغسطس2014 |
غزة 4-8-2014م(سونا) أكد وفد الهلال الأحمر السوداني المتواجد بغزة أن الوضع في غزة كارثي و يحتاج للتدخل الفوري .
وقال أ.د محمد سعيد الخليفة مستشار القلب والشرايين والقسطرة رئيس بعثة الهلال الأحمر السوداني بغزة لـ(سونا) إن الوفد شاهد استهداف اسرائيل للمدنيين خاصة النساء والأطفال والشيوخ ووقف على حالات مختلفة و متكررة لاستهداف الطواقم الطبية وخدمات الإسعاف كما وقف على استهداف المناطق الآمنة (مدارس ومستشفيات) وتدمير بنيات الكهرباء و الماء، مبينا أن الهلال الأحمر السوداني من أوائل الملبين لنداء الهلال الأحمر الفلسطيني بعد الحرب على غزة وتأزم الوضع الإنساني بسقوط كثير من الضحايا والجرحى، حيث طلب إذن الدخول لوفد أولي من 24 كادرا صحيا و إغاثيا وحضر منه وفد مقدمة من 12 عضوا مكثوا ثمانية أيام بالقاهرة لإكمال إجراءات الدخول لقطاع والذي تم عصر ثاني أيام العيد الموافق 28 يوليو.
وأوضح محمد سعيد أن الوفد باشر عمله داخل القطاع بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة و اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعمل كفريق ميداني حسب كثافة العمليات وعدد الجرحى والإخلاءات حيث تزامن وصوله مع قصف مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني بمجمع مستشفى القدس و عايش مأساة الشجاعية و استقبل الجرحى بمستشفى الشفاء ثم عمل من بعد بمستشفى القدس ومستشفى شهداء الأقصى بالقطاع الأوسط ثم استقبل جرحى رفح بمستشفى ناصر بخان يونس، مشيرا الى انه تعذر للوفد الوصول لمستشفى يوسف النجار برفح كما وقف الوفد على الوضع الصحي العام وصحة البيئة وشهد القصف على المباني الإدارية لمستشفيات القدس والأمل التابعتين للهلال الأحمر الفلسطيني ووقف على الوضع البيئي والإغاثي والصحي للنازحين كما وقف على عمليات إخلاء الجرحى والشهداء.
شاهد بداية عملية جراحية
مستشفيات القدس والشفاء وناصر
وأضاف أن اعضاء الوفد يعملون الآن في كل من مستشفى القدس ومستشفى ناصر ومستشفى الشفاء و يشارك في أعمال الإخلاء والإغاثة الميدانية و النشاط الإداري. واكد الدكتور محمد سعيد انعدام الملاذات و الممرات الآمنة لإخلاء الجرحى وكذلك سحب الجثث المتراكمة في الوقت المناسب بجانب تردي الوضع الصحي واكتظاظ المستشفيات بالجرحى والنازحين، مشيرا الى أن ذلك ينذر بخطر بيئي ووضع كارثي كذلك إنهاك الكوادر الطبية والوضع الحرج للمستهلكات والأدوية ودعا رئيس وفد الهلال الأحمر السوداني الى وقف العمليات العدائية المحرمة على الأخص استهداف المدنيين والمناطق ذات الحصانة، مطالبا بضرورة فتح ممرات آمنة لإخلاء الجرحى والشهداء على الأخص في مناطق رفح والمناطق الحدودية مع الفتح الفوري للمعابر وتمكين دخول الكوادر والمساعدات الإنسانية، مناشدا المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية القيام بواجبها الإنساني والإسراع بالإغاثة العاجلة و توفير المستهلكات والأدوية والكوادر الصحية والدعم والتأهيل النفسي وفق النداء الذي أطلقته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالمساعدة في تحويل الجرحى الذين يحتاجون لعمل تخصصي للخارج كما ناشد المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية المساهمة في تخفيف تبعات ما بعد الحرب على الأخص في تأهيل الوضع الطبي والصحي والبنى التحتية الأساسية المرتبطة بها كالماء والكهرباء و الصرف الصحي، معلنا عن استعداده للتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في توفير كوادر للعمل بالقطاع لفترة ما بعد الحرب وتكثيف أنشطة النشر و إعلاء القيم الإنسانية و القانون الدولي الإنساني حتى يتم الالتزام بها أثناء النزاع المسلح، مشيرا الى أن الهلال الأحمر الفلسطيني دعا مكونات الحركة الدولية المتواجدة الآن بغزة للتنسيق والعمل المشترك ما أمكن ذلك.
واوضح رئيس وفد الهلال الأحمر السوداني الى أن الفريق المتواجد الآن بغزة يأمل و يرجو أن تتوصل أطراف الصراع المختلفة لتفاهمات حقيقية وجادة تنهي هذه المعاناة و الأوضاع المنذرة بالكارثية و الوضع الحرج حتى ينعم الجميع بالسلم و الأمان .
وقال أ.د محمد سعيد الخليفة مستشار القلب والشرايين والقسطرة رئيس بعثة الهلال الأحمر السوداني بغزة لـ(سونا) إن الوفد شاهد استهداف اسرائيل للمدنيين خاصة النساء والأطفال والشيوخ ووقف على حالات مختلفة و متكررة لاستهداف الطواقم الطبية وخدمات الإسعاف كما وقف على استهداف المناطق الآمنة (مدارس ومستشفيات) وتدمير بنيات الكهرباء و الماء، مبينا أن الهلال الأحمر السوداني من أوائل الملبين لنداء الهلال الأحمر الفلسطيني بعد الحرب على غزة وتأزم الوضع الإنساني بسقوط كثير من الضحايا والجرحى، حيث طلب إذن الدخول لوفد أولي من 24 كادرا صحيا و إغاثيا وحضر منه وفد مقدمة من 12 عضوا مكثوا ثمانية أيام بالقاهرة لإكمال إجراءات الدخول لقطاع والذي تم عصر ثاني أيام العيد الموافق 28 يوليو.
وأوضح محمد سعيد أن الوفد باشر عمله داخل القطاع بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة و اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعمل كفريق ميداني حسب كثافة العمليات وعدد الجرحى والإخلاءات حيث تزامن وصوله مع قصف مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني بمجمع مستشفى القدس و عايش مأساة الشجاعية و استقبل الجرحى بمستشفى الشفاء ثم عمل من بعد بمستشفى القدس ومستشفى شهداء الأقصى بالقطاع الأوسط ثم استقبل جرحى رفح بمستشفى ناصر بخان يونس، مشيرا الى انه تعذر للوفد الوصول لمستشفى يوسف النجار برفح كما وقف الوفد على الوضع الصحي العام وصحة البيئة وشهد القصف على المباني الإدارية لمستشفيات القدس والأمل التابعتين للهلال الأحمر الفلسطيني ووقف على الوضع البيئي والإغاثي والصحي للنازحين كما وقف على عمليات إخلاء الجرحى والشهداء.
شاهد بداية عملية جراحية
مستشفيات القدس والشفاء وناصر
وأضاف أن اعضاء الوفد يعملون الآن في كل من مستشفى القدس ومستشفى ناصر ومستشفى الشفاء و يشارك في أعمال الإخلاء والإغاثة الميدانية و النشاط الإداري. واكد الدكتور محمد سعيد انعدام الملاذات و الممرات الآمنة لإخلاء الجرحى وكذلك سحب الجثث المتراكمة في الوقت المناسب بجانب تردي الوضع الصحي واكتظاظ المستشفيات بالجرحى والنازحين، مشيرا الى أن ذلك ينذر بخطر بيئي ووضع كارثي كذلك إنهاك الكوادر الطبية والوضع الحرج للمستهلكات والأدوية ودعا رئيس وفد الهلال الأحمر السوداني الى وقف العمليات العدائية المحرمة على الأخص استهداف المدنيين والمناطق ذات الحصانة، مطالبا بضرورة فتح ممرات آمنة لإخلاء الجرحى والشهداء على الأخص في مناطق رفح والمناطق الحدودية مع الفتح الفوري للمعابر وتمكين دخول الكوادر والمساعدات الإنسانية، مناشدا المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية القيام بواجبها الإنساني والإسراع بالإغاثة العاجلة و توفير المستهلكات والأدوية والكوادر الصحية والدعم والتأهيل النفسي وفق النداء الذي أطلقته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالمساعدة في تحويل الجرحى الذين يحتاجون لعمل تخصصي للخارج كما ناشد المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية المساهمة في تخفيف تبعات ما بعد الحرب على الأخص في تأهيل الوضع الطبي والصحي والبنى التحتية الأساسية المرتبطة بها كالماء والكهرباء و الصرف الصحي، معلنا عن استعداده للتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في توفير كوادر للعمل بالقطاع لفترة ما بعد الحرب وتكثيف أنشطة النشر و إعلاء القيم الإنسانية و القانون الدولي الإنساني حتى يتم الالتزام بها أثناء النزاع المسلح، مشيرا الى أن الهلال الأحمر الفلسطيني دعا مكونات الحركة الدولية المتواجدة الآن بغزة للتنسيق والعمل المشترك ما أمكن ذلك.
واوضح رئيس وفد الهلال الأحمر السوداني الى أن الفريق المتواجد الآن بغزة يأمل و يرجو أن تتوصل أطراف الصراع المختلفة لتفاهمات حقيقية وجادة تنهي هذه المعاناة و الأوضاع المنذرة بالكارثية و الوضع الحرج حتى ينعم الجميع بالسلم و الأمان .
إستمع إلي تصريحات أ.د.محمد سعيد
الخليفة إستشاري القلب والشرايين والقسطرة ورئيس جامعة الأزهري في 30 يوليو
الماضي من داخل قطاع غزة عقب فترة إنتظار قرابة 10 ايام للسماح لوفد
جمعية الهلال الأحمر السوداني بدخول قطاع غزة. ،من قبل السلطات المصرية.
إرسال تعليق