مديحة عبد الله رئيس تحرير الميدان |
وكان من بين حضوره عدد من اعضاء المكتب السياسي للحزب، وقد وصف الاجتماع اعلان(باريس) الموقع بين السيد/الصادق المهدي، وقادة الجبهة الثورية؛بانه محدود الاثر،وابدي خيبة امله فيه،وتوقع فشله.
كما انتقد الارجاء غير المبرر لحسم قضية علاقة الدين بالدولة، واوصي باصدار بيان حول قضايا الوضع الراهن بعد التشاور مع السكرتير العام ومؤسسات الحزب..!.
اولا
هذا الخبر كما يتضح من سياقه، مفبرك جملة وتفصيلا،وانه بيان مدسوس علي الحزب.
ثانيا:
جهاز الامن يتحمل مسئولية هذه الفبركة .
ثالثا:
صدر قبل اكثر من اسبوع رأي المكتب السياسي للحزب الشيوعي حول اعلان باريس، وتم نشره في جريدة الحزب(الميدان) وورد تلخيص له بعدد من الصحف الاخري.ومفاده ان المكتب السياسي للحزب يري ان اعلان باريس ايجاي ويتضمن اختراقا في الصلة مع الجبهة الثورية، كما يحتوي الاعلان علي ايجابيات لاتخطئها العين؛مقل توفير مطلوبات الحوار المثمر والجاد،والحكومة القومية الانتقالية كشرط للانتخابات واي عملية دستورية،وغير ذلك .واكد المكتب السياسي ان الاتصال بين قوي المعارضة في الداخل، منفردة او مجتمعة مع الجبهة الثورية امر مشروع تماما.وهو امرا يمارسه المؤتمر الوطني علي رؤوس الاشهاد،عن طريق لجنة صديق ودعة،واستنادا الي ذلك طالب المكتب السياسي باطلاق سراح نائب رئيس حزب الامة،د/مريم الصادق المهدي.
صحيح ان المكتب السياسي لم يتفق مع كل ما ورد في الاعلان الا انه رأي ان الاعلان نفسه يفتح الطريق لتطويره واستكماله بعدد من الاتصالات في الداخل والخارج، وباللقاءات الاخري التي ستعقدها قوي المعارضة مع الجبهة الثورية.
إرسال تعليق