مختار الأصم |
أعلنت اللجنة المكلفة بتنظيم عملية الاقتراع على الانتخابات فى السودان تنظيم الانتخابات العامة فى شهر أبريل عام 2015 وذلك على الرغم من تحفظات المعارضة التى تعتقد أن عملية التصويت تفرض عليها.وذكر راديو "أفريقيا 1" يوم (الخميس) أنه غير واضح حتى الآن ما إذا كان الرئيس السودانى "عمر البشير" الذى يحكم البلاد منذ عام 1989 والذى صدر فى حقه مذكرة اعتقال دولية لارتكابه جرائم حرب فى دارفور، سيخوض الانتخابات لولاية جديدة.
وأضاف الراديو أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية ستكون الثانية من نوعها منذ تولى البشير الحكم جراء انقلاب دعمته الحركة الإسلامية.
ومن جانبه، قال "مختار الأصم" رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية فى مؤتمر صحفى إنه يعلن موعد اجراء انتخابات عام 2015 لأنه يوجد التزام دستوري.. مشيرا إلى أن عملية التصويت ستجرى فى 2 أبريل القادم.
وأضاف العاصم أن هناك رغبة لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة .. مرحبا بالمراقبين المحليين والأجانب، كما اوضح أن عملية الترشح ستبدأ اعتبارا من 31 ديسمبر القادم وأن العملية الانتخابية ستبدأ فى 13 فبراير حتى 30 مارس القادمين.
وكانت المعارضة السودانية قد قاطعت الانتخابات عام 2010 والتى لم تف بالمعايير الدولية، وفقا للمراقبين
يذكر أن الرئيس بشير دعا فى وقت سابق إلى إجراء "حوار وطني" لتلبية الرغبة فى التغيير والتى تم التعبير عنه خلال حركة الاحتجاج الكبرى التى نظمت فى شهر سبتمبر الماضي.
يشار إلى أن انتخابات عام 2010 نظمت وفقا لاتفاقية السلام والتى وضعت نهاية عام 2005 لحرب اهلية استمرت 21 عاما بين الشمال والجنوب والتى قادت إلى استقلال جنوب السودان عام 2011.
وأضاف الراديو أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية ستكون الثانية من نوعها منذ تولى البشير الحكم جراء انقلاب دعمته الحركة الإسلامية.
ومن جانبه، قال "مختار الأصم" رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية فى مؤتمر صحفى إنه يعلن موعد اجراء انتخابات عام 2015 لأنه يوجد التزام دستوري.. مشيرا إلى أن عملية التصويت ستجرى فى 2 أبريل القادم.
وأضاف العاصم أن هناك رغبة لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة .. مرحبا بالمراقبين المحليين والأجانب، كما اوضح أن عملية الترشح ستبدأ اعتبارا من 31 ديسمبر القادم وأن العملية الانتخابية ستبدأ فى 13 فبراير حتى 30 مارس القادمين.
وكانت المعارضة السودانية قد قاطعت الانتخابات عام 2010 والتى لم تف بالمعايير الدولية، وفقا للمراقبين
يذكر أن الرئيس بشير دعا فى وقت سابق إلى إجراء "حوار وطني" لتلبية الرغبة فى التغيير والتى تم التعبير عنه خلال حركة الاحتجاج الكبرى التى نظمت فى شهر سبتمبر الماضي.
يشار إلى أن انتخابات عام 2010 نظمت وفقا لاتفاقية السلام والتى وضعت نهاية عام 2005 لحرب اهلية استمرت 21 عاما بين الشمال والجنوب والتى قادت إلى استقلال جنوب السودان عام 2011.
إرسال تعليق