والي جنوب دارفور-آدم جار النبي |
نيالا 27 يوليو 2014 ـ حذر والي جنوب دارفور آدم جار النبي، مواطني الولاية من عواقب التهاون مع أوامر الطوارئ الصادرة من الحكومة والرامية لمحاربة النهابين ومرتكبي مظاهر التفلت، وأصدر أوامر جديدة حظر بموجبها إطلاق الأعيرة والألعاب النارية خلال عيد الفطر،لكن الولاية وعاصمتها نيالا تشهد حوادث نهب متفرقة ينفذها في الغالب رجال مسلحون يستغلون سيارات دفع رباعي، رغم فرض حالة الطوارئ، وشهدت جنوب دارفور الأيام الماضية حوادث نهب متفرقة نفذها في الغالب رجال مسلحون يستغلون سيارات دفع رباعي.وأعلن والي جنوب دارفور منتصف يوليو الجاري، حالة الطوارئ بالولاية، ومنع بموجبها حركة المركبات بلا لوحات، ولبس الكدمول، وحمل السلاح بالزي المدني، وركوب الدراجات النارية لأكثر من شخص ومنع حركتها من السابعة مساء وحتى السابعة صباحاً.وكشفت حكومة الولاية عن تكوين نيابة ومحكمة خاصة لجرائم مخالفة أمر الطوارئ.ونوه جار النبي في خطاب للمواطنين بمناسبة عيد الفطر نقلته وسائل الإعلام المحلية إلى صدور أوامر جديدة تحذر من إطلاق الأعيرة والألعاب النارية.وقال إن مرتكبي المخالفات ومخالفي أوامر الطوارئ سيتعرضون لعقوبات عبر المحكمة الخاصة المنعقدة حالياً.ودعا الوالي مواطني جنوب دارفور لاستثمار فرصة العيد للتصافي وفتح صفحة جديدة بينهم لوداع عهد الاحتراب والنزاعات واستقبال عهد الاستقرار والتنمية.وأكدت قرارات الطوارئ منع تظليل المركبات بمدينة نيالا إلا بالتصديق من سلطات المرور حتى للدستوريين، ومنع إطلاق الأعيرة النارية على مستوى نيالا في كل المناسبات.وتمكن مسلحون ملثمون، الخميس الماضي، من السطو على 83,8 ألف جنيه من مستشفى عد الفرسان في ولاية جنوب دارفور، كما سطا مسلحون خلال يوليو الجاري، على مقر شركة "تينز" الصينية في قلب نيالا ونهبوا اكثر من 30 ألف جنيه.ونجح مسلحون خلال مايو الماضي في الاستيلاء على 220 ألف جنيه تخص الجهاز القضائي بولاية جنوب دارفور، وشهدت نيالا أيضا حالات سطو مسلح على مراكز تجارية احدهما يتبع لرجل الأعمال المعروف معاوية البرير.
[هذا المحتوى نقلا عن سودانتريبيون]
إرسال تعليق