الرئيسية » » حمور زيادة لباسم يوسف : هالة شكر الله ليست أول رئيسة حزب

حمور زيادة لباسم يوسف : هالة شكر الله ليست أول رئيسة حزب

تم النشر يوم الاثنين، 7 أبريل 2014 | 11:08 ص

قام الأديب حمور زيادة بكتابة رسالة عتاب ومحبة للإعلامي باسم يوسف حول ذكره لمعلومة مغلوطة مفادها أن هالة شكر الله هي أول امرأة عربية ترأس حزباً سياسياً ، وذكر العديد من النساء العربيات اللاتي ترأسن أحزاباً سياسية ومن بينهن السودانية هالة عبد الحليم رئيسة حركة القوى الجديدة حق
وأدناه نص الرسالة من صفحة حمور زيادة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :
رسالة الى المبدع باسم يوسف ,, عتاب المحبة ولفت النظر
شاهدت كعادتي برنامج البرنامج في حلقته السادسة بمعاندة التشويش، ومازلت أحسد مصر على امتلاكها شخصاً كباسم يوسف .. وضحكت جداً على تعليقاته عن السودان .. وسعدت باستضافة د. هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور، لكن ما أحزنني أن يقع باسم يوسف في خطأ الاستسهال الذي يعيبه على الاعلام المصري. بل ربما أعاد تكرار ما يتناقله بعض الناس على الفيس بوك وهو ذات ما عابه على الاعلام في حديثه الماتع مع الاعلامي شريف عامر قبل أيام.
سأنقل أولاً عتاب وتوضيح أحد أساتذتي الاجلاء في السودان، الاستاذ فيصل محمد صالح الصحفي المعروف الحائز على جائزة بيتر ماكلر للشجاعة والنزاهة الصحفية :
” هالة شكر الله وحزب الدستور
استمعت لحوار الدكتورة هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور المصري في برنامج البرنامج، وهي سيدة لطيفة ومحترمة.
أزعجني تقديم باسم يوسف لها بانها أول رئيسة حزب في العالم العربي، وهي معلومة تكررت في كثير من الأجهزة الإعلامية المصرية، وهي قطعا معلومة ليست صحيحة، ولكنها مبنية على افتراضات مسبقة، أن لا احد يمكن أن يسبق مصر. وأن اي شئ بدا في مصر لا بد أن يكون الاول ولم يسبق عليه أحد
تتولى السيدة لويزة حنون رئاسة حزب العمال في الجزائر منذ عام 1990، وترشحت لانتخابات الرئاسة مرتين، عام 2004 وعام 2009
وتتولى السيدة هالة عبد الحليم ، وهي محامية وناشطة سياسية سودانية رئاسة حركة القوى الديمقراطية الجديدة “حق” وهي حزب سياسي سوداني منذ عام 2007 تفريبا. وفي السودان ايضا هناك الدكتورة آمنة ضرار رئيسة حزب الشرق الديمقراطي، والدكتورة ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الليبرالي الديمقراطي منذ حوالي عامين ”
انتهى كلام استاذي. واضيف عليه ان زهيرة كمال الفلسطينية أيضاً سبقت د. هالة شكر الله في ابريل 2011 كرئيسة لحزب الاتحاد الديموقراطي الفلسطيني. وربما بشيء يسير من البحث نعثر على أمثلة أكثر بعضها أيضاً في مصر، كعصمت الميرغني.
كامل التقدير للدكتورة هالة ولحزبها، وبالتأكيد ان أهمية حزب الدستور ممتدة من أهمية مصر في المنطقة، لكن ذلك لا يعني أبداً تقديم معلومة مغلوطة قد تبدو هينة لكنها تصب في النهاية في ماعون تزييف الوعي الذي يجعل ما لا يحدث في مصر لا يحدث أبداً. وهو ذات التزييف الذي ينتج الجهل بالعالم فيسهل تصديق مؤامرة أمريكا والاتحاد الاوروبي وتركيا وقطر واسرائيل وجنوب افريقيا واثيوبيا والاتحاد الافريقي على مصر. وهو الامر الذي يسخر منه باسم يوسف في الاعلام. لكن هذا الحديث وليد ذلك الجهل يا سيدي.

شارك الموضوع :

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة لموقع (عين السودان) الإخباري الوثائقي