وكالات:أثار التقارب الجديد بين الرئيس السوداني عمر البشير وزعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي، قلق المعارضة السودانية من احتمال عودة التيار الإسلامي الذي يمثله الجانبان، والسيطرة على مقاليد الأمور كما حصل في السنوات العشر الأولى من حكم البشير، وتعميق عزلة البلاد. وأكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم أن التقارب مع "المؤتمر الشعبي" بزعامة الترابي، يؤسس لاصطفاف إسلامي جديد، يضم قيادات أكثر من خمسين حزبًا وطنيًا.
وحسب جريدة "الحياة" اللندنية، أكد إبراهيم غندور، مساعد الرئيس ونائبه في الحزب الحاكم، عقب اجتماع للمكتب القيادي للحزب أمس، أن الأيام المقبلة ستشهد اتفاق الأحزاب السياسية على آليات حوار وطني، يهدف إلى "تحقيق الاصطفاف حول قضايا توحيد الرؤى، والاتفاق على ثوابت وطنية توحد أهل السودان في مواجهة التحديات الراهنة".
إلا أن حزب الترابي لوّح بالعودة إلى شعاره القديم، وتهيئة الشارع لانتفاضة شعبية لـ "إسقاط النظام" في حال عدم جدوى الحوار مع الحزب الحاكم، ورأى مسئول ملف المناطق المتأزمة في الحزب، محمد الأمين خليفة، أن الحوار يتطلب الحُلم والصبر وضبط النفس، لحل القضايا المعقدة والمتأزمة والشائكة.
وشدد خليفة في مؤتمر صحافي، على ضرورة "إعمال المنطق للوصول إلى الخيار الأصلح والخروج بالبلاد إلى بر الأمان"، داعيًا إلى "عدم العودة إلى المربع الأول، واجترار مرارات الصراع بين الإسلاميين (البشير والترابي) في عام 1999، تمهيدًا للوصول إلى منطقة وسطى في الحوار المرتقب".
ونفى خليفة أن يكون لقاء البشير والترابي أخيرًا، يهدف إلى مواجهة القوى الليبرالية والعلمانية (يسار)، مشيرًا إلى إمكان إجراء اتصالات مع الحركات المسلحة في دارفور للمشاركة في الحوار.
في المقابل، رأى زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، أن تحالف البشير والترابي مجددًا وعودة ممارستهما السابقة في الحكم "سيكون وبالًا على السودان"، مشيرًا إلى أنهما عندما كانا متحدين خلال السنوات العشر الأولى من الحكم "أذاقانا ألوانًا من العذاب، لذا إذا كانت عندهما أشواق للعودة لذاك المربع، فلا بد من أن نعارضهما بشدة".
وأضاف المهدي: "أن عودة تحالف البشير والترابي سيلحق أضرارًا بالسياسات الداخلية والخارجية"، موضحًا أنهما في حال اتفقا مع المعارضة على الانتقال من الصيغة الحزبية إلى صيغة قومية "فسيجدان مخرجًا في الحلول الداخلية وفي العلاقات الخارجية".
وقال: "إن خلافهما وانقسامهما كان بسبب الصراع على السلطة".
وحسب جريدة "الحياة" اللندنية، أكد إبراهيم غندور، مساعد الرئيس ونائبه في الحزب الحاكم، عقب اجتماع للمكتب القيادي للحزب أمس، أن الأيام المقبلة ستشهد اتفاق الأحزاب السياسية على آليات حوار وطني، يهدف إلى "تحقيق الاصطفاف حول قضايا توحيد الرؤى، والاتفاق على ثوابت وطنية توحد أهل السودان في مواجهة التحديات الراهنة".
إلا أن حزب الترابي لوّح بالعودة إلى شعاره القديم، وتهيئة الشارع لانتفاضة شعبية لـ "إسقاط النظام" في حال عدم جدوى الحوار مع الحزب الحاكم، ورأى مسئول ملف المناطق المتأزمة في الحزب، محمد الأمين خليفة، أن الحوار يتطلب الحُلم والصبر وضبط النفس، لحل القضايا المعقدة والمتأزمة والشائكة.
وشدد خليفة في مؤتمر صحافي، على ضرورة "إعمال المنطق للوصول إلى الخيار الأصلح والخروج بالبلاد إلى بر الأمان"، داعيًا إلى "عدم العودة إلى المربع الأول، واجترار مرارات الصراع بين الإسلاميين (البشير والترابي) في عام 1999، تمهيدًا للوصول إلى منطقة وسطى في الحوار المرتقب".
ونفى خليفة أن يكون لقاء البشير والترابي أخيرًا، يهدف إلى مواجهة القوى الليبرالية والعلمانية (يسار)، مشيرًا إلى إمكان إجراء اتصالات مع الحركات المسلحة في دارفور للمشاركة في الحوار.
في المقابل، رأى زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، أن تحالف البشير والترابي مجددًا وعودة ممارستهما السابقة في الحكم "سيكون وبالًا على السودان"، مشيرًا إلى أنهما عندما كانا متحدين خلال السنوات العشر الأولى من الحكم "أذاقانا ألوانًا من العذاب، لذا إذا كانت عندهما أشواق للعودة لذاك المربع، فلا بد من أن نعارضهما بشدة".
وأضاف المهدي: "أن عودة تحالف البشير والترابي سيلحق أضرارًا بالسياسات الداخلية والخارجية"، موضحًا أنهما في حال اتفقا مع المعارضة على الانتقال من الصيغة الحزبية إلى صيغة قومية "فسيجدان مخرجًا في الحلول الداخلية وفي العلاقات الخارجية".
وقال: "إن خلافهما وانقسامهما كان بسبب الصراع على السلطة".
إرسال تعليق