أشار مقال نشرته صحيفة "الاتحاد" الى تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال وجنوب دارفور. وبدأ الجميع يتحدّثون عن تدهور الأوضاع في دارفور،بما فيهم السيد التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية الانتقالية أعلن أن الحكومة لم توفر له الأدوات والوسائل التي تمكنه من تنفيذ المهام المتفق عليها في اتفاقية الدوحة.بالإضافة الى شهادة المسؤولين هنالك والبيانات والنداءات التي صدرت عن الهيئات والمنظمات المدنية السودانية والأجنبية، عن النزوح الجماعي للمواطنين في شمال دارفور وجنوبه، وقد قدرت أعدادهم بحوالي 120 ألف مواطن حتى الآن. وجاء في الاخبار أيضا أن الرئيس التشادي إدريس ديبي عرض على النظام أن يقوم بالتوسط بينه وبين زعيم ما يعرف ب"الجنجويد" السيد موسى هلال، وأن النظام قد رفض وساطة الرئيس التشادي. وهذا الرفض السوداني المصحوب باتهامات مبطنة أزعج الرئيس التشادي. والمراقبون للعلاقات السودانية- التشادية ينذرون بأنها قد تتعرض إلى احتقان قد تكون له آثار في دارفور!إن حكومة الخرطوم تتصرف بطريقة غير ملائمة! وقد انضمت بريطانيا مؤخراً لأميركا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ضمن سلسلة القوى الدولية والإقليمية التي انتبهت أخيراً إلى حقيقة ما يجرى.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الضغوط الإقليمية والدولية على النظام، فإن النضالات الشعبية السلمية تتجذَّر أهدافها في أوساط الجماهير السودانية في كل أقاليم ومدن السودان ،والكل يجب أن يدرك أن الحفاظ على السودان الموحد ينبغي أن يكون هو هدف الجميع.
إرسال تعليق